استشهد في تطاوين العريف أول محمد اسلام الزوارى،وهو يؤدي واجب الدفاع عن الوطن أمس الاربعاء رفقة 3 من زملائه أثناء مواجهات مع عنصرين ارهابيين.
وقد فجر أحد الارهابيين نفسه بواسطة حزام ناسف بمنطقة المعونة بمعتمدية الصمار من ولاية تطاوين وأدت المواجهة الى استشهاد 4 من ضباط وأعوان الحرس الوطني الأبطال وجرح ثلاثة منهم.
وقد تمكن نشطاء التواصل الاجتماعي من العثور على آخر تدوينة للشهيد البطل محمد اسلام الزواري على الفايسبوك وهي بتاريخ 6 كاي 2016 ..محمد اسلام الزواري كأنما شعر بأنه مدعو للشهادة فودع وطنه وأهل وطنه بكلمات نافذة:
”
في جنازتي العسكرية
أوقدوا الشموع في احتفالات ملكية
دثروني بالورود..بالأغصان الندية
احملوني بهدوء..بأياد عربية
غطوا نعشي بالزهور..بأعلام وطنية
ودعوني في شموخ في أراض تونسية
ادفنوني بين أهلي..بين نجم و ثريا
سوف أبقى أناجيكم..في أحلامي الأزلية
فاذكروني كل يوم..حين كنت بندقية
اذكروا أني وهبتكم عمري في معارك ملحمية..”
رحم الله محمد الزواري…ابن تونس الشامخ والبار..
م.ع.
شارك رأيك