التسريع في استكمال مشاريع تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 كان موضوع اجتماع في وزارة الثقافة والمحافظة على التراث.
وقد سجل الاجتماع التنسيقي الذي جمع أمس ، بمقر وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، كل من سنيا مبارك وزيرة الثقافة واللجنة الوطنية العليا لمساندة تظاهرة “صفاقس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016” وأعضاء اللجنة التنفيذية للتظاهرة ، توافقا وإجماعا حول ضرورة تكثيف التعاون والتسريع لاستكمال مشاريع التظاهرة والعمل الدؤوب والمشترك بين اللجنتين لإنجاح هذا الحدث الوطني وتحقيق إشعاع مدينة صفاقس وتونس عامة.
ودعت سنيا مبارك في هذا السياق إلى تجاوز العثرات والخلافات عبر تكتل كل جهود الكفاءات التي تزخر بها جهة صفاقس لجعلها منارة للثقافات العربية ومهدا للتنوعات الفنية والإبداعية.
ومن جهتهم أعرب أعضاء اللجنة الوطنية العليا لمساندة التظاهرة، عن استعدادهم لدعم هذا الموعد الثقافي المميز وجعله مناسبة للنهوض بجهة صفاقس وإبراز ثراء مخزونها التاريخي والحضاري، مبينين أن أهالي الجهة قادرون على تعبيد طريق النجاح لهذه التظاهرة من خلال بناء توافق متين وإرساء استراتيجية اتصالية تدعم العمل الجماعي .
واقترح عدد من أعضاء الجنة العليا للمساندة في هذا الصدد إجراء مساعي صلحية مع الهيئة المستقيلة عبر توجيه دعوة لهم عن طريق اللجنة التنفيذية للمشاركة في إعداد فعاليات التظاهرة، وقد لاقى هذا المقترح تفاعلا ايجابيا من أعضاء اللجنة التنفيذية اللذين أكدوا على أهمية فسح مجال التعاون والاستئناس بخبرات كل كفاءات الجهة.
وفي جانب آخر تحدثت المنسقة العامة للجنة التنفيذية للتظاهرة السيدة هدى الكشو، عن تقدم تنفيذ المشاريع المخصصة لهذا الحدث سواء على مستوى البنية التحتية. مبرزة أن اللجنة التنفيذية منكبة حاليا على الإسراع في الشروع في إنجاز المشاريع الثقافية والبيئية والتجهيزية المرصودة حيث تم وضع البرنامج الثقافي النهائي للتظاهرة، كما سيقع إعادة تأهيل مبنى الكنيسة وتحويله إلى مكتبة رقمية وإعادة هيكلة منطقة شط القراقنة والنهوض بالمدينة العتيقة وتوظيف المنازل التقليدية لتكون فضاءات ثقافية.
وتجدر الإشارة، أنه من المنتظر تنظيم ندوة صحفية يوم غرة جوان 2016 بولاية صفاقس لتقديم البرنامج الثقافي ومشاريع البنية التحتية الخاصة بتظاهرة “صفاقس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016” بحضور وزيرة الثقافة والمحافظة التراث وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء اللجنة الوطنية العليا للمساندة وعدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
م.ع. (بلاغ)
شارك رأيك