رفضت عائلة الشهيد الملازم أول خالد اللطيفي في فريانة ( القصرين) تسلّم جثمان ابنها ودفنه وقاموا بارجاع الجثمان إلى مستشفى ماجل بلعباس.
وكان الشهيد خالد اللطيفي قد لقي حتفه أمس في عملية الصمّار من ولاية تطاوين وهو يواجع المجموعة الارهابية مثلما توفي في المواجهة ضابط آخر وعونين من الحرس الوطني,
وقد جاء تصرف العائلة بعد التأخر في قرار الافراج الشرطي عن والد الشهيد الخليفي الذي يوجد في السجن بسبب عقوبة في قضية ديوانية منذ أكثر من عام، وعدم السماح له بحضور جنازة ابنه.
وقد أعلنت العائلة أنها ترفض تقبل العزاء في الشهيد خالد اللطيفي الا بحضور ابيه. ويشار أنه من الجاري به العمل في السجون التونسية أن يمنح المساجين رخصة حضور جنازة الأب أو الأم اذا ما توفرت الشروط التي تراها الادارة لازمة لكي يتمتع السجين بهذا الاجراء.
علما أن المساجين السياسيين كانوا محرومين من هذا الحق في عهد زين العابدين بن علي وبورقيبة من قبله.
وقد صرح أحد أقارب الشهيد لاذاعة شمس أف أم منذ حين أن والد الشهيد سيلتحق بالجنازة وأنه في الطريق العودة الى منزله لحضور الجنازة ولكنه أوضح أنه لا يعلم إن كان وقع الافراج عنه للجنازة فقط أم أنه سيتمتع بسراح شرطي وهو محكوم بسنة وشهرين سجنا.
م.ع.
شارك رأيك