تحصلت حركة مشروع تونس على التأشيرة القانونية للحزب أمس الاربعاء ..ولكن فرحة الحصول على التأشيرة لم تكن مكتملة..
وقد أصدرت اللجنة التنفيذية لحركة مشروع تونس المجتمعة أمس للنظر في الوضع السياسي العام بالبلاد و لتقييم الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر التأسيسي للحركة بلاغا أعلنت فيه عن احجامها بكل أسف عن توجيه التهنئة لمناضليها و مناضلاتها بمناسبة حصول الحركة على التأشيرة القانونية التي طالما انتظروها وذلك بسبب استشهاد أعوان حرس منطقة تطاوين خلال هجوم ارهابي غادر.
وتوجهت اللجنة بأحر التعازي الى عائلات الشهداء و زملائهم الأمنيين و لكافة أفراد الشعب التونسي. ودعت كل السلط إلى تحمل مسؤولياتها في توفير التجهيزات والمعدات الضرورية لتطوير قدرات الجيش والأمن في هذه الحرب المتواصلة وطويلة المدى. وطالبت في بلاغها بتفعيل كل الإجراءات و التدابير التي وعدت بها الحكومة في العديد من المناسبات للاعتناء بجرحى الجيش والأمن و توفير الحماية والتغطية الاجتماعية التي تكفل عزة وكرامة عائلات الشهداء بما يتناسب والتضحيات الجسام التي قدموها للوطن.
ولم تغفل اللجنة التنفيذية لحركة المشروع أن تساند موقف الكتلة النيابية (الحرة) بخصوص مشروع القانون المتعلق بالبنوك و المؤسسات المالية و تنبه إلى خطورة الاختراقات التي ترمى إلى تغيير الصبغة المدنية للأنشطة الاقتصادية والمالية وما قد يترتب عن ذلك من آثار سلبية على المؤسسات المالية والبنكية.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك