قال وزير التربية ناجي جلول، اليوم أن باكالوريا السنة الحالية ستوكن الأخيرة التي تعتمد نظام 20 بالمائة.
وأوضح وزير التربية في تصريح له اليوم في اذاعة الجوهرة أف أم أن مسار الإصلاح التربوي يسير بخطى حثيثة في انتظار استكمال عمل اللجان المشكلة لهذا الشأن، يوم 30 جوان القادم مع انتهاء الجانب النظري ودخول الجانب التطبيقي حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن البرنامج بدأ يؤتي ثماره.
وفيما يتعلق بالامتحانات الوطنية لهذ السنة، أفاد ناجي جلول الذي أشرف اليوم على حفل اختتام مسابقة “تحدي القراءة” في المنستير، أن الوزارة ستطبق عددا من الإجراءات على غرار التقليل من عدد التلاميذ في كل قاعة، ومضاعفة أجهزة التشويش، مشددا على أن باكالوريا هذه السنة ستكون الأخيرة التي يعتمد فيها نظام الـ20% في احتساب المعدلات، على أن يتم إلغاء هذا الإجراء بداية من السنة القادمة.
من جانب آخر أكد وزير التربية أن المدرسة التونسية قادرة على استعادة تألقها بفضل كفاءة الإطارات التربوية، وهو ما يستدعي مواصلة مسار الإصلاح، حيث أن من بين النقائص التي يجب تداركها، انخفاض معدل أيام الدراسة في تونس الذي يقارب 160 يوما سنويا مقارنة بالمعدل العالمي “الراقي” (245 يوما) في حين يصل المعدل العالمي العادي لأيام الدراسة إلى 193 يوما.
وأوضح أن التلميذ التونسي يخسر ما يقارب 3 سنوات معرفة مقارنة بأدنى معدل عالمي، وهو ما يبين تردي الوضع التربوي التونسي الذي يستدعي إصلاحا شاملا.
م.ع.
شارك رأيك