أعلنت وزارة الداخلية اليوم رسميا عن ايقاف الإرهابي الخطير عادل الغندري المولود في 06-06-1986 وأصيل بنقردان الصّادرة في شأنه عديد مناشير التّفتيش.
وكان عادل بن ضو الغندري محل تفتيش ومصنف من ضمن العناصر الخطيرة من أجل ضلوعه في عديد العمليّات الإرهابيّة التّي جدّت في تونس .
وحسب مصادر أمنية فإن الغندري خلافا لما وقع ترويجه لم يغادر تونس الى ليبيا بعد الهجوم الارهابي الأخير في 7 مارس في بنقردان بل تخفى في تونس.
وعادل الغندري مهرب مرتبط منذ مدة بشبكات الارهابيين وقد ألقي القبض عليه في عملية المنيهلة ..وكانت الشرطة أيضا قد أوقفت واستنطقت زوجته المقيمة في بنقردان والتي قدمت ضده قضية طلاق موضحة أن عادلب تغير كثيرا وكان يهجر المنزل لمدة طويلة ويعود ثم يعاود الاختفاء..كما أوضحت الزوجة أن الغندري كان على علاقة بامرأة أخرى منقبة كانت تلتقيه في بنقردان وأفادت الزوجة أن زوجها المفتش عنه كان يستعمل خطا هاتفيا ليبيا ادعى عندما سألته عنه أنه يستعمله للتخابر مع مهربين ليبيين.
واستعمال الخط الليبي من قبل عادل الغندري هو ما دفع الى الظن بأنه متواجد في ليبيا خاصة بعد موت مفتاح مانيطة في العملية الأخيرة في بنقردان واختفاء الغندري. ولا شك أن القاء القبض على الغندري والعثور على هاتفه الجوال سيفيد التحقيقات التي تقوم بها وزارة الداخلية لملاحقة العناصر الارهابية .
م.ع.
شارك رأيك