توفي أمس الدكتور عبد القادر المهيري وهو من كبار أساتذة الجامعة التونسية ممن ترك الكثير من الاسهامات الاكاديمية والتربوية والثقافية.
وقد ولد الدكتور عبد القادر المهيري في 7أوت 1934 و تحصل على الباكالوريا سنة 1951 وعلى شهادة الأدب الفرنسي بجامعة باريس 1955 وعلى الإجازة في اللغة والآداب العربية في العام نفسه من الجامعة ذاتها.وعلى شهادة التبريز عام 1959 وعلى الدكتوراه عام 1970.
تولى المرجوم خطة أستاذ تعليم عال عام 1974. وكان عميدا لكلية الآداب والعلوم الإانسانية منذ 1970 ، و كاتب دولة لللتعليم العالي ( 15 ماي إلى 6 نوفمبر 1987) ورئيسا لجامعة تونس للآداب والفنون والعلوم الإنسانية (1988-1995) ورئيسا للجنة تقييم التعليم العالي ( 1995 – 1999).
وقد كتبت الجامعية ألفة يوسف أمس تدوينة ترثي فيها عبد القادر المهيري قائلة : ” لم يكن عبد القادر المهيري أستاذي فحسب…لم يكن رئيس لجنة مناقشة بحثي ضمن الكفاءة ودكتوراه الدولة فقط…لم يكن رئيس قسم ورئيس جامعة فقط…لكنه كان شيخنا جميعا في اللغة واللسانيات…وكان روح الجامعة وعبقها الفريد…
رحمك الله تعالى…كم نشتاق اليك في زمن الرداءة…لا اعرف هل ابكيك ام أبكي نفسي التي كتب عليها القدر أن تعمل في مجال لم يعد له من معنى ولا متعة ولا أثر…
رحمك الله أيها الفارس الهمام…”
ونذكر أن الدكتور عبد القادر المهيري ألف العديد من الكتب ومنها: أعلام وآثار من التراث اللغوي ونظريات ابن جني النحوي والنظرية اللسانية والشعرية في التراث العربي.
ع.ع.م.
شارك رأيك