جاء في جريدة الصريح الصادرة اليوم كشف عن تطورات غير منتظرة في جريمة موت الفتاة التي عثر على جثتها يوم 6 ماي في منطقة المغيلة من سيدي بوزيد.
واثر تشريح الجثة ورفع البصمات تبين للشرطة حسب ما أوردته جريدة “الصريح” أن والدة الفتاة وشقيقها متورطان في قتلها ..
وحسب ما جاء في أبحاث القضية فإن الهالكة ، ملاك الخضراوي ، التي تدرس في الباكالوريا في العهد الثانوي بالسبالة (جهة المغيلة في سيدي بوزيد) كانت تعيش في خلافات عائلية دائمة بسبب شكوكها في سيرة والدتها وقد نبهت ملاك والدتها عديد المرات الى ان الاخيرة لم تستجب لها فهددتها الضحية بابلاغ والدها وشقيقها الذين يعملان بليبيا حال عودتهما الى تونس.
وربما رغبة منها في اخافة ابنتها اتصلت الأم بابنها الاصغر الذي يعمل في سوسة وحرضته ضد شقيقته مدعية انها على علاقة خنائية مع أحد الشبان فعاد الاخير الى مسقط رأسه وعند وصوله الى المنزل انهال مباشرة على الضحية وعنفها بالة حادة الى ان لفظت أنفاسها ومن ثم قامت الأم بمعية شقيقها خال الضحية وابنها بربط وثاق الضحية بسلك حديدي وجرها الى مكان قرب المنزل توجد به كروم هندي واخفائها هناك.
وقد اعترف شقيق الهالكة ملاك بما حدث اثر مواجهته ببصماته على جثة أخته من قبل الشرطة في أبحاثها حول الجريمة
وكانت الجريمة البشعة التي أودت بحياة ملاك الخضراوي قد أثارت مشاعر زملائها من التلاميذ بعد اكتشاف جثتها من قبل أمها حين العثور عليها على بعد كيلومتر من منزلها وعليها آثار عنف. وكان جسد المرحومة ملاك عند اكتشافه ملطخا بالدماء ويحمل آثار جراح متعددة وبقايا أشواك .
م.ع.
مقالات متصلة :
شارك رأيك