كان وزير الخارجية السابق عبد الوهاب عبدالله من ضمن الشخصيات المستدعاة أمس الى قصر قرطاج احتفالا بستينية وزارة الخارجية التنوسية..
وكان عبد الوهاب عبدالله قد تولى وزارة الخارجية من 2005 الى 2010 في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. واستدعي عبد الوهاب عبدالله مثل عدد من الوزراء والسفراء القدامى الى الحفل الذي أقامته رئاسة الجمهورية بالمناسبة .
وفي كلمة ترحيبية أكد الباجي قايد السبسي، وهو أحد السفراء القدامى للجمهورية التونسية لسنين طويلة، على حرصه على استمرارية الدولة مبينا أن كل الذين تولوا مسؤولية تمثيل تونس فبي الخارج وفي المنظمات الدولية قد وقع استدعاؤهم ..مشيرا ربما الى عبد الوهاب عبدالله ، عبدالرحيم الزواري ، الحبيب عمار وغيرهم من الشخصيات التي خدمت الدولة التونسية في هذا المجال والذين كانوا حاضرين في قرطاج البارحة ..مما جعل أحد الحاضرين يعلق متهكما أن” الأزلام قد عادوا الى قرطاج ..هذا ان كانوا قد غادروه أصلا..”.
ونذكر أن عبد الوهاب عبد الله قد سجن اثر الثورة مدة سنة ونصف وأنه لا يزال محل تتبع في قضية فساد متعلقة بمؤسسة التلفزة التونسية.
وقبل أن يتولى وزارة الخارجية تولى عبدالوهاب عبدالله مسؤولية سفارتنا في لندن من 1988 الى 1990 ثم عين وزيرا مستشارا لدى رئيس الجمهورية من 1990الى 2003 . وعند مغادرته وزارة الخارجية في 2005 عاد الى قصر قرطاج كوزير مستشار للشؤون السياسية وهو المنصب الذي بقي فيه حتى الاطاحة ببن علي ونظامه.
ع.ع.م.
شارك رأيك