أكدت المديرة العامة للديوان الوطنى للصناعات التقليدية أسماء مذيوب أن تنظيم مسابقة الخمسة الذهبية فى دورتها ال 18 سيكون يوم 20 ماى الجارى بمقر الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة بالعاصمة.
وأشارت الى أن هذه المسابقة تقام ببادرة من الديوان الوطنى للصناعات التقليدية وتعد فرصة هامة لتطوير اللباس التقليدى التونسى وترسيخ الهوية الوطنية.
وأبرزت مذيوب خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الاربعاء بالعاصمة أن مسابقة الخمسة الذهبية ترشح لنيلها هذه السنة أكثر من 92 مهنيا وحرفيا فى مجال الصناعات المهتمة باللباس التقليدى انتقت من بينهم لجنة التحكيم 32 مشاركة ستساهم فى تحقيق المراوحة بين الاصالة والمعاصرة فى مختلف النماذج والابتكارات .
وأضافت أن هذه المسابقة مفتوحة لكل الحرفيين والمبدعين وخريجى مدارس الموضة والتصميم قصد تطوير اللباس التقليدى النسائى والرجالى اليومى بالاستلهام من الجبة و القفطان و المنتان فى حين سيخصص الدرابى أى اللباس المستوحى من الملية لابتكار لباس السهرة النسائية.
وأكدت المديرة العامة للديوان الوطنى للصناعات التقليدية أنه تم موخرا ابرام اتفاقية بين وزارتى السياحة والصناعات التقليدية والتكوين المهنى والتشغيل لتكوين مجموعة من الشباب التونسى فى مجال الصناعات التقليدية .
وقال العضو فى لجنة التحكيم سامر بن عمر رمن جهته أن هذه الدورة ستعمل على اقصاء استخدام كل المواد الاولية المخصصة لصناعة اللباس التقليدى الخاص بالمسابقة والتى يتم استيرادها من عدة دول أجنبية على غرار الصين قصد المحافظة على الروح التونسية لهذه الابتكارات .
ودعا بن عمر الى ضرورة الاستئناس بالتراث التونسى فى مجال الملابس التقليدية لاستنباط نماذج من اللباس يمكن للجميع رجالا ونساء وأطفالا ارتداوها فى مختلف المناسبات والاوقات.
وبين أن مسابقة الخمسة الذهبية تهدف الى اذكاء روح الابتكار والابداع لدى الحرفيين والمبدعين وتلاميذ مدارس الموضة والتصميم وتطوير اللباس التقليدى وجعله مستجيبا لاذواق العصر ومتطلبات الحداثة.
وأبرز أن مسابقة الخمسة الذهبية تعد مناسبة متجددة لتكريم المتالقين والدعاية لاعمالهم وابتكاراتهم فى مجال تطوير اللباس التقليدى والترويج لها ومحاولة التعريف بانتاجاتهم فى مختلف بلدان العالم.
م.ع. (مع وات)
شارك رأيك