في اطار مشروع “فنون ضد الارهاب” تعتزم جمعية (فني رغما عني) بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي و جمعية صوتي اطلاق حملة تبعني لبناء جسر يجمع بين الفنون و المواطنة.
وتهدف الحملة الى تفعيل دور التونسي و خاصة الشباب في ممارسة مواطنته في ما يتعلق خاصة بمسألة التطرف واهمية التبليغ عن الجماعات المتطرفة، ورصد اهم التوصيات و التوجيهات من قبل المواطنين حول اهمية الثقافة و الفن في عملية مكافحة الارهاب.
يتخلل المشروع سبر اراء حول علاقة التونسي بالثقافة والفن ومدى اهميتهما في مكافحة التطرف و الارهاب بالإضافة الى التطرق الى التبليغ عن الجماعات المتطرفة و اهم القرارات التي قد يتخذها المواطن العادي لو كان في سلطة القرار.
بعد الحملة الالكترونية “تبعني” ، تنظم الجمعيات المشرفة على المشروع تظاهرة مفتوحة في ساحة حقوق الانسان محمد الخامس يومي الجمعة و السبت 20 و 21 ماي 2016، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي و الحملات الدولية لجعل 21 ماي اليوم العالمي لمكافحة الارهاب.
وبالنسبة للبرنامج فإنه سيتم في اليوم الاول إبتداء من الساعة السادسة مساءً عرض فيلم حول العوامل المساعدة على انتاج شباب متطرف يعقبه مناظرة مفتوحة و نقاش بحضور الباحث الاجتماعي في الجماعات المتطرفة جهاد الحاج سالم
في اليوم الثاني إبتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال سيتم تقديم عروض صلام SLAM، مسرح، رقص، غناء و Grafitti وموسيقى بمشاركة عدة وجوه فنية شبابية من كامل التراب التونسي بالإضافة الى حلقة دينية حول الجانب الديني في مكافحة التطرف و اهمية الثقافة في هذا الغرض.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك