أشرفت وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث، مساء أمس على فعاليّات أربعينيّة الشاعر محمد الصّغيّر أولاد أحمد بحضور أفراد عائلته و أصدقائه ومحبّيه .
وقد أعلنت سنيا مبارك بالمناسبة، عن بعث جائزة شعريّة وطنيّة سنويّة تتوّج المبدعين من الشّعراء في مختلف أنحاء الجمهوريّة ” جائزة شاعر البلد الصّغيّر أولاد أحمد” وذلك أسوة بما دأب عليه الفقيد في الأخذ بيد الشّعراء ودعمهم واستنارة بيقينه بأنّ ” الثّقافة حقّ للأطراف قبل المركز وللمحرومين قبل المحظوظين” كما جاء على لسان وزيرة الثقافة و” تأسيسا لمواطنة لا عودة بعدها لحياة الرّعايا وعدالة لا رجعة فيها عن كرامة العيش”.
ولأنّ الصّغيّر أولاد أحمد أحبّ البلاد كما لم يحبّها أحد، فإنّ تونس حملته بين ثناياها وخلّدت ذكرى شاعرها الفذّ فكان حاضرا في هذه الأربعينيّة بصوره وتسجيلاته وأشعاره التّي تغنّى بها فنّانون من تونس وهم مجموعة عيون الكلام والفنّانة لبنى نعمان ومحمد بحر مع مشاركة متميّزة للفنّانة السّوريّة فيا يونان، كما قدّم نخبة من الشّعراء مجموعة من الإلقاءات الشّعريّة وهم صلاح الوديع من المغرب وزهير أبو شايب من الأردن والمنصف المزغني وخالد الوغلاني ويسر فرواس ورجاء الشابي من تونس.
وقد تضمّنت أربعينية الفقيد كذلك معرضا وثائقيا حول مسيرة الصغير أولاد أحمد ومعرضا للخط العربي وورشات للفنون التشكيلية بمشاركة طلبة من معهد الفنون الجميلة من نابل.
شارك رأيك