بعد اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس الى القاهرة مرورا بأثينا تعددت السيناريوهات حول فقدها . ولكن الجيش اليوناني أعلن العثور منذ حين على حطامها قبالة جزيرة كريت .
وكانت وكالة أنباء رويترز قد أفادت بأنه تم رصد قطع طافية في البحر المتوسط على بعد 50 كم من مكان تحطم الطائرة المصرية.
وبينما لم تؤكد السلطات الجوية المصرية الخبر ، صرح وزير الطيران المدني المصري، فتحي شريف، خلال مؤتمر صحفي أورد موقع روسيا اليوم ملخصا له بأن فرضية العمل الإرهابي أقوى من فرضية الخلل الفني، مؤكدا أن الطائرة لا تزال مفقودة مضيفا أنه لا ينفي تحطم الطائرة لكن يلتزم بتعبير “الطائرة المفقودة”.
ولفت الوزير المصري إلى أنه لا يجب الاستناد إلى فرضيات، ولابد من العثور على الحطام أولا، مشددا على أن العثور على الطائرة هو من أولويات السلطات في الوقت الحالي، وأن عمليات البحث تجري بشكل أساسي بالتنسيق مع الجانب اليوناني، قرب جزيرة كارباثوس اليونانية جنوب بحر إيجه.
وحول المعلومات التي راجت سابقا بشأن تلقي القوات المسلحة المصرية نداء استغاثة من قائد الطائرة، نفى وزير الطيران المصري تلك المعلومات، مؤكدا أنها غير صحيحة.
وكانت شركة مصر للطيران قد أفادت في بيان نشرته اليوم صباحا أن ركاب الطائرة 66 شخصا، بينهم 7 أفراد من طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.
وفي غضون ذلك، كلف النائب العام المصري أجهزة أمن الدولة العليا بفتح تحقيقات موسعة في حادث اختفاء الطائرة.
وقد أكد وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، اختفاء الطائرة داخل المجال الجوي المصري، وأنها كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، قبل أن تقوم بانحراف مفاجئ.
م.ع.
مقال متصل:
شارك رأيك