لا شك أن تفاقم التلوث بالقمامة والنفايات المنزلية في تونس يعتبر من أكثر الظواهر التي ألفيناها منتشرة بصفة كبرى بعد الثورة بسبب الانفلات الحاصل في جل المؤسسات العمومية وبسبب عدم توعية المواطن بمخاطر هذا التلوث على صحته وعلى الطبيعة.
وتشير معطيات وزارة البيئة والتنمية المستدامة إلى أن تونس تنتج سنويا حوالي 2,3 مليون طن من النفايات المنزلية و يستعمل سكانها نحو مليار كيس بلاستيكي غير قابلة للتحلل العضوي في الطبيعة.
وبحسب ذات الوزارة تقوم البلديات بطمر حوالي 80 بالمائة من النفايات المنزلية في نحو 15 مكبا في حين تلقى الكمية المتبقية في “مصبات عشوائية”.
واعلنت وزارة البيئة مؤخرا “ارتفاع كلفة التدهور البيئي” في تونس إلى 2،7 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.
وأقر تقرير لوزارة البيئة والتنكية المستدامة ان عمليات الطمر لا تحترم بصفة جيدة التدابير الصحية اللازمة مما يجعلها مصدرا للتلوث.
وأفادت وزارة البئية بوجود صعوبات في إيجاد أراض لإقامة مكبات جديدة في وقت اقتربت فيه مكبات عدة من طاقة الاستيعاب القصوى.
م.غ
شارك رأيك