انعقد أمس بمقر منظمة الأعراف أول اجتماع لمتابعة المبادرة التي أطلقتها لتبني المشتثمرين الشبان في الصناعات التقليدية.
وكانت المبادرة قد أطلقت خلال فعاليات الدورة 33 للصالون الوطني للابتكار في الصناعات التقليدية لتبني مؤسسات اقتصادية كبرى حرفيين ومستثمرين جدد في قطاع الصناعات التقليدية ومرافقتهم لمدة سنة من خلال مساعدتهم على ترويج منتجاتهم وتعزيز أنشطتهم.
وأشرف على الاجتماع كل من هشام اللومي وسمير ماجول نائبي رئيسة الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة ، في حين مثل الديوان الوطني للصناعات التقليدية فوزي بن حليمة المدير العام المساعد كما حضر عدد من أصحاب المؤسسات وممثلين عن الهياكل المنخرطة في هذا البرنامج والحرفيين الذين وقعوا عقود رعاية وعددهم 20 حرفي موزعين عن عدة جهات ( تونس ،نابل ، القيروان ، جندوبة ، باجة ، توزر …) ويمثلون عدة أنشطة حرفية.
ومثل الاجتماع فرصة لمزيد توضيح دور كل من المؤسسة الراعية والحرفي في إنجاح هذه المبادرة كما تم استعراض أهم الصعوبات التي تعترض الباعثين الجدد ومجالات تدخل أصحاب الأعمال في هذا المجال.ووقع التطرق في اجتماع منظمة الأعراف هذا الى بعض التجارب الناجحة في رعاية الحرفيين.
ن.ف.
شارك رأيك