أشرف حاكم التحقيق صباح اليوم على تشخيص الجريمة البشعة التي أودت بحياة الطفل ياسين الذي اختطفه منحرف أول الاسبوع أمام حضانة مدرسة في الملاسين.
ويبدو أن محمد أمين اليحياوي ، مختطف وقاتل الطفل ياسين قد أظهر برودة أعصاب غريبة أثناء تشخيصه للجريمة. واليحياوي عسكري عمره 25 سنة وقد حاول في 4 مناسبات اختطاف أطفال دون أن يفلح في ذلك.
وقد أفادت مصادر حاضرة في التشخيص أن اليحياوي اعترف أيضا باعتدائه جنسيا على الطفل ياسين مرتين في الغابة (دون ولوج) ومن ثم ذبحه بزجاج مكسور ووضع الجثة في حقيبة وأعادها الى منزله في حي هلال.
وبسؤاله عن السبب الذي أدى به الى ارتكاب الجريمة قال محمد أمين اليحياوي أنه لا سبب له تحديدا مضيفا : ” ما حدث قد حدث !”
وقد صرح معز بن سالم ، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس أن المحكمة لا تزال بانتظار التقارير الطبية للجزم في مسألة الاعتداء الجنسي..
أما الدكتور منصف حمدون ، رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بتونس فقد صرح لزملائنا في كابيتاليس أن النتائج الأولية للتشريح قد أعطيت الى السلطة القضائية لكي يتمكن أهل ياسين من دفنه ، وأضاف أن التحاليل جارية حاليا في المخابر ونتائجها سوف تحول الى حاكم التحقيق فور التثبت منها .
م.ع.
شارك رأيك