وجدت جثة المرحومة آمال الغاوي ، وعمرها 32 سنة، متفحمة بعد حرقها في مدينة مقرين بضواحي العاصمة الجنوبية يوم الجمعة الماضي دون أن تتمكن الشرطة بعد من القاء القبض على الجاني ..او الجناة.
وقد تبين أن المرحومة قد أحرقت حروقا من الدرجة الثالثة ولم تستطع النجاة من تلك الحروق وقد دفنت بمقبرة بن يدر بمقرين.
ويروي شقيق الهالكة ، سالم، أن أخته كانت تعيش حياة سعيدة وعادية بين متجرها ومنزل العائلة القريب منه في حي شاكر (مقرين) وأنها كانت نبيع مشغولاتها الفنية من لوحات ورسم على الزجاج وغيرها..وأضاف أن آمال لم تكن لها مشاكل مع أي أحد وأنها لم تكن تغادر محلها أو منزلها الا في حالات نادرة للمشاركة في المعارض أو تظاهرات الصناعات التقليدية.
ويوضح سالم أن شقيقته المرحومة قد خرجت يوم 10 ماي في الثامنة الا الربع لمراجعة طبيب أمراض جلدية في مستشفى الحبيب ثامر ويضيف أنها اتصلت هاتفيا لتعلم العائلة أن الانتظار قد يطول في المستشفى وأنها قررت اللجوء الى مصحة خاصة في مقرين ..وكانت هذه آخر اتصالتها .
ويضيف سالم : ” لقد ظل هاتفها يرن حتى الساعة العاشرة مساء ثم أغلق.وقد أعلمت فورا السلطات الأمنية الذين فتشوا عنها دون جدوى. وحتى صباح الغد لم أيأس ونشرت صورتها على الفايسبوك ..لقد تخيلت كل شيء ولكنني لم أتخيل هذه النهاية البشعة. انها لا تستحق هذا..” .
ولقد عثر على جثة آمال الغاوي بعد ثلاثة أيام ملقاة في معمل مهجور بالمنطقة..وأوضح سالم الغاوي أن عون أمن أخبره بالعثور على الجثة وقد عثر على حقيبة يدها بجانبها ..
وتطالب العائلة السلطات الأمنية بالاسراع في الأبحاث للعثور على الجاني أو الجناة الذين لا بد أن يدفعواا ثمن جريمتهم البشعة.
م.ع.
شارك رأيك