دعت نقابة الحرس الوطني في بلاغ أصدرته أمس الرؤساء الثلاثة الى التدخل لفض “الصراعات الخفية” داخل المؤسسة الأمنية.
ولا بد من الاشارة الى أن ملاحظات متعددة ومتكررة قد سجلت وجود صراعات داخل مكونات المؤسسة الأمنية من حرس وطني وأمن خاصة وظهرت هذه الصراعات أحيانا للعلن منذ اشتداد المواجهات مع الارهابيين والخلايا الارهابية في عدة مناطق من الجمهورية. كما أن النقابات الأمنية المختلفة لم تكن دائما تخفي استعار هذه الصراعات من خلال ما تنشره على صفحاتها أو حتى عبر تصريحات مسؤولين نقابيين لوسائل الاعلام.
ولكن النقابة العامة للحرس الوطني قررت تجاوز المتعارف في الموضوع وطرح الخلافات على الرأي العام وعلى أعلى هرم السلطة في البلاد ربما في خطوة منها لانهاء “سرية” التعامل مع الصراعات أو لادراكها خطورة تواصلها.
وقد دعت النقابة في بلاغها الرؤساء الثلاثة الى التدخل العاجل للوقوف على حقيقة ما أسمته بالصراعات الخفيّة صلب المؤسسة الأمنية بين الأسلاك في شخص بعض الأطراف وتورّطها في ضرب الأمن الجمهوري وخدمة أجندات سياسية ومالية.
وأضافت النقابة في بلاغها أنّ دعوتها للرئاسات الثلاث نابعة من حرصها الشديد على مصلحة الوطن ونجاعة العمل الأمني وحفاظا على تماسك المؤسسة الامنية وتصديا للمصالح الخفية لبعض الأطراف وذلك بهدف وأد الفتنة وإصلاح ما يجب إصلاحه.
كما دعت النقابة بعض الإطارات الأمنية الى عدم الإستخفاف بها وعرقلة نشاطها أو محاولة إحتواءها والتضييق على أعضاءها.
م.ع.
شارك رأيك