التقى رئيس الحكومة الحبيب الصيد أمس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وذلك على هامش اشغال القمة العالمية الانسانية الاولى المنعقدة باسطنبول .
وتم خلال اللقاء التطرق الى علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها لاسيما في ظل ما ستتيحه اللجنة المشتركة التونسية التركية التي ينتظر ان تعقد قبل موفى 2016 .
يذكر ان المقابلة تمت قبل مغادرة الصيد مدينة اسطنبول عائدا الى تونس بعد مشاركته في اشغال القمة التي جاءت تحت شعار ” انسانية واحدة ..مسوءوليات متقاسمة”،بحضور اكثر من 60 رئيس دولة وحكومة ومشاركة 125 بلدا.
وتخللت اعمال القمة عدة جلسات للنظر في تطوير “خطة عمل من أجل الإنسانية” و تقديم تعهدات أخرى قوية في ما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، كما تم عقد اجتماعات خاصة تهم أجندة العمل الإنساني العالمي، ليتم في نهايتها مساء اليوم ، إعداد تقرير يقدمه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى الجمعية العامة.
ويشار الى ان القمة تنعقد في وقت يتعرض فيه ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة من العالم للتهجير من مناطقهم بسبب الصراعات والارهاب وأعمال العنف، بينما يعاني 218 مليون شخص سنويا من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز تكلفتها على الاقتصاد العالمي ثلاثمائة مليار دولار، وفق إحصائيات أممية حديثة.
وتتسبب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80% من الأزمات الإنسانية التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة الناتجة عن تلك الصراعات من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.
ع.ع.م. (وات)
شارك رأيك