شدت حكاية الفتاة التونسية رحاب الماي التي منعت صباح الثلاثاء من السفر من مطار تونس قرطاج في رحلة سياحية في اتجاه بلغراد الانتباه .
وتجمع مختلف التعليقات في الشبكات الاجتماعية وفي المواقع الاخبارية على التنديد بما فعل عون شرطة الحدود والأجانب الذي منع رحاب من السيفر وتسبب في تفويت رحلتها عليها.
وتؤكد كل المصادر ، كما تؤكد رحاب الماي ان جميع وثائق سفرها قانونية ( جواز السفر..تذكرة السفر..شهادة تحويل العملة بمبلغ جدّ كاف لاقامتها..شهادة حجز الفندق ) . كما انها أدلت لشرطة الحدود بالمطار بوثائق أخرى غير ضرورية للسفر مثل الترخيص الابوي و شهادة في الأجر. كما أنها ليست موضوع أي تتبع قضائي أو أي اجراء قانوني احترازي من أي نوع كان…
ولكن ..حسب رواية رحاب الماي فإن عونا من الأمنيين في شرطة الحدود والأجانب رفض أن يتركها تسافر بالرغم عن أن زميله أقر بأن وثائقها كاملة …وتواصل الأمر طيلة ساعتين من الخامسة الى ما بعد السابعة صباحا الى أن أقلعت الطائرة…مما يجعل مه هذه الحالة حالة مريبة من التعسّف و خرق القانون الذي يضرب بحق دستوري وهو الحق في السفر.
كما أن العون المذكور لم يكتف بمنعها تعسفيا من السفر بل أنه حسب ما روته رحاب الماي أهانها ومس من كرامتها بملاحظات لا علاقة لها بالموضوع تمس شخصها وهيئتها ، مكررا عديد المرات استغرابه من سفر البنات وحدهن ومعاتبا الأولياء الذين يسمحون”للنساء” بالسفر” ..
رحاب مصرة على السفر وستسافر الى بلغراد كما أنها تعتزم رفع دعوى قضائية في الموضوع.
السلطات في المطار التونسي الأكبر وفي وزارة الداخلية أحرجت على ما يبدو أيما احراج يطهر في اختلاف التبريرات والتفسيرات..ففي وهلىو أولىة ادعت مصادر في المطار أن سلطات بلغراد هي التي تطلب التشدد في المراقبة وفي وهلة ثانية أجابت وزارة الداخلية عن تدخل للنائب في مجلس النواب صابرين قوبنطيني أن الأموال التي تحملها رحاب الماي غيركافية..رغم أن هذا العذر عار من الصحة.
م.ع.
شارك رأيك