افتتحت وزيرة الثّقافة سنيا مبارك وسفيرة سويسرا بتونس ريتا أدام، بحضورممثّلي الرّباعي الرّاعي للحوار الوطنيأمس بشارع بورقيبة أكبر معرض صورحول السّلام بالعالم .
وينتظّم معرض صور السّلام الذّي يقدّم لأوّل مرّة في شمال إفريقيا والعالم العربي ويجمع حوالي 112 صورة كبرى التقطها 111 مصوّرا من جميع أنحاء العالم بمبادرة من السّفارة السّويسريّة بتونس وشركائها ودعم من وزارة الثّقافة والمحافظة على التّراث والمنظّمة الدّوليّة للسّلام وسفارتي كندا وهولاندا بتونس.
وقد قالت وزيرة الثقافة بالمناسبة أنّ الهدف وراء تنظيم هذا المعرض الذّي يحتفي بالرّباعي الرّاعي للحوار وبتونس كبلد استطاع الحفاظ على السّلام عن طريق الحوارواحترام الاختلاف هو” ترسيخ عقليّة وثقافة السّلام واحترام حقوق الإنسان”، مؤكّدة أنّ ” التّنمية الثّقافيّة التّي ننشد تبنى على السّلام والتّحاور والتّواصل بين مختلف الفئات”.
من جهتها بيّنت سفيرة سويسرا بتونس، ريتا أدام، أنّ اختيار تونس لاحتضان معرض يطرح موضوع ” كيف يمكن لمجتمع أن يعيش بسلام؟” ليس محض صدفة بل هو وليد الانجاز الذّي حقّقته تونس بحفاظها على السّلم الاجتماعي” والذّي توّج بحصول الرّباعي الرّاعي للحوار على جائزة نوبل للسّلام. وبيّنت أيضا أنّه سيتمّ، بالمناسبة تنظيم زيارات للشّباب من مجموعة من المناطق الشّعبيّة لهذا المعرض للإشادة بالسّلام وتعزيز قيمه .
وشّحت الصور، الشّارع الرّمز الذّي انطلقت منه الثّورة التّونسيّة لكنّ أبرزها اللّوحة المرآة، لوحة لا يمكن أن يرى النّاظر إليها إلّا وجهه يذكّره أنّه قادر هوّ ذاته على صنع السّلام والحفاظ عليه.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك