قال وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، اليوم الأربعاء، إن وزارته تقوم حاليا بإصلاح الأخطاء الواردة ضمن قائمات الحجيج لسنة 2016 “حالة بحالة”،نافيا وجود تلاعب بهذه القائمات.
وأكد خليل، في تصريح اعلامي بمقر الوزارة، أن الضجة التي رافقت الاعلان عن قائمات الحجيج، وعدم ورود أسماء مترشحين سجلوا خلال السنوات المنقضية، مرده حجب “الملفات الورقية للمترشحين من قبل الوعاظ الدينيين بمختلف ولايات الجمهورية، استجابة لدعوة النقابة العامة للشؤون الدينية”، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأفاد في هذا الصدد بقوله، “لقد اضطررنا بعد انتهاء المهلة الممنوحة للوعاظ ، الى الاستناد لقائمة الحجيج لسنة 2015 التي اعتبرناها صحيحة، ونحن نقوم حاليا بالإصلاحات الضرورية حالة بحالة رغم صعوبة العملية، وما يدعيه البعض من وجود مغالطة يعتبر أمرا غير لائق وغير مسؤول”.
وبخصوص تحديد أجل لصدور القائمة النهائية لحجيج موسم 2016 ، و إمكانية التمديد في آجال الاعتراض لمن لم ترد اسماؤهم في تلك القائمات، قال الوزير “اذا كانت هناك اعتراضات جدية سنمدد في الآجال ، لكن في الظرف الحالي لا يمكن الحديث عن أجل بل عن نجاعة في العمل”.
وكان عدد من المديرين الجهويين للشؤون الدينية، عبروا في بيان لهم أمس الثلاثاء، عن أسفهم لـ “الأخطاء التي وردت ضمن قائمات الحجيج لسنة 2016″، والتي برروها بـ”امتناع عدد كبير من الوعاظ بمختلف الولايات عن مد الوزارة بما يثبت أقدمية كل مترشح، استجابة لدعوة النقابة العامة للشؤون الدينية”.
شارك رأيك