طلب شمس الدين باشا بعدم تمرير حلقته ضمن السلسلة الرمضانية ” الرئيس”، لصاحبها المخرج سليم بوقرة، بعد خلاف حول محتواها المتعلق يوزارة الداخلية.
وقد أشار الفنان الاسنعراضي في تدخل مع اذاعة موزاييك أف أم أمس الى انه خيّر عدم مواصلة تصوير الحلقة بسبب موضوعها و تجسيده لدور وزير الداخلية الذي يتعامل مع قضية حاوية البلجيكي.
وأضاف شمس الدين باشا أنّه خاف من هذا الدّور الذي قد يجعله أمام تهمة المس بهيبة الدولة وبوزارة الداخلية ما جعله يقرّر التراجع لكن إلحاح منتج العمل وإصراره على تمرير الحلقة دفعه إلى الموافقة رغم عدم وجود عقد ممضى بينهما مؤكدا في الوقت ذاته أنّه كلّف محاميا لتتبع المنتج قضائيا.
كما طالب الفنان الاستعراضي منتج سلسلة ‘الرئيس’ سليم بوقرة بدفع مبلغ 20 ألف دينار كتعويض للتنازل عن القضية، مشيرا إلى أنّه سيتبرع بهذا المبلغ لفائدة دار العجز بمنوبة ودار الأيتام.
و في هذا السياق تحدث منتج سلسلة “الرئيس” سليم بوقرة في حواره مع اذاعة موزاييك عن مشاركة الفنان الاستعراضي شمس الدين باشا في أحد الحلقات ورفضه بثّها وتهديده بالإلتجاء للقضاء، موضّحا أنّ الدور نال إعجاب شمس الدين باشا بعد استشارة عائلته وقد اطلع على النص والديكور وكان مسرورا ليتم بعدها تصوير اليوم الأول وتحصل على العقد لإمضائه لكنه رفض العودة للتصوير في اليوم الثاني.
وشدّد المنتج سليم بوقرة على أنّه لم يقم بتتبع شمس الدين باشا قضائيا لكنه سيدافع عن نفسه في حال قرّر مقاضاته.
م.ص.ع.
شارك رأيك