أكد خالد الجويلي وهو دبلوماسي تونسي ببنغازي (ليبيا) اختطف مع تونسيين آخرين في جوان 2015 أنه سيقاضي وزارة الخارجية وعدة جهات أخرى .
وقد تحدث الدبلوماسي السابق الى موقع “الصباح نيوز” اليوم حول ظروف اختطافه من 12 الى 19 جوان 2015 في طرابلس وأسهب في تفاصيل تدخل الجهات التونيسية في هذه العملية .
واتهم خالد الجويلي المحامي وسام السعيدي (محامي وليد قليب) “بتحريض الخاطفين على عدم اطلاق سراحه” معلنا أنه سيرفع شكاية لدى وكيل الجمهورية في مدنين ضد وسام السعيدي وضد رجل أعمال تونسي معروف باتصالاته المشبوهة مع الخاطفين (في اشارة ربما الى شفيق جراية , رجل الأعمال الذي أعلن مرات عديدة تدخلاته في ليبيا ) وضد وزير الخارجية السابق الطيب البكوش وكاتب الدولة السابق التوهامي العبدولي علاوة على شكوى ضد وزيري الداخلية والعدل في حكومة طرابلس (ليبيا) وضد رئيس حكومة طرابلس وضد احدى ميليشيات فجر ليبيا .
وأشار خالد الجويلي أنه والمختطفون معه تعرضوا للتعذيب وللاهانة من قبل الميليشيات التي جردتهم من ملابسهم واعتدت عليهم بالضرب والترهيب باطلاق النار.
وقال خالد الجويلي أنه أُخبر من قبل الخاطفين عن كيفية تحريض المحامي لعدم اطلاق سراحهم بالادعاء أن الحكومة التونسية تنوي “بيع” وليد قليب الى حكومة طبرق بمبلغ 60 مليار(؟) ..كما وصف اجراء أحد رجال الأعمال مكالمة هاتفية بشقيق وليد قليب والنفاوض معه مشيرا أن أحد رفاقه في الخطف تحدث مع رجل الأعمال الذي طلب منه تصريحا لاحدى الصحفيات بأنهم بخير…
كما أشار الجويلي أنه اكتشف أن أطرافا سياسية بارزة وأخرى ذات مصالح مالية في ليبيا قد دخلت على الخط مسميا بالذات حركة النهضة التي اتصلت بمفتي ليبيا الذي زار المختطفين وطمأنهم على حرص النهضة على عدم تأزم الوضع..
ع.ع.م.
شارك رأيك