عقد جمال التليلي عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد الوطني الحر والعضو القار لتنسيقية الاحزاب الحاكمة أمس ندوة صحفية يفسر فيها استفالته من الحزب ويتهم قياداته باتهامات خطيرة.
وأفاد جمال التليلي أن استقالته من الحزب لها عديد الاسباب من بينها انشاء لجنة يرأسها سليم الرياحي رئيس الوطني الحر ويشارك فيها نجيب درويش (وزير البيئة) وحاتم العشي(وزير أملاك الدولة) ومهمتها “ابتزاز رجال الأعمال ” حسب تعبيره .
وأضاف التليلي أن سليم الرياحي حاول أيضا ابتزاز وزيرا التجارة والرياضة مشيدا بموقف وزير التجارة محسن حسن الرافض للابتزاز، حسب تعبيره . وتتمثل الابتزازات التي طالت وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء في محاولة استصدار قانون لتحويل الجمعيات الرياضية إلى شركات رياضية بغاية الربح المادي وتعيين أحد أقارب سليم الرياحي على رأس شركة البروموسبور.
وقد رد الاتحاد الوطني الحر بسرعة على هذه الاتهامات إذ أكد حاتم العشي وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، والأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الحر، إعتزامه مقاضاة جمال التليلي القيادي المستقيل من الحزب، على خلفية تصريحاته التي اتهم فيها العشي بالتورط في شبهة فساد.
وقال العشي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن تصريحات التليلي “ليست صحيحة وغير مسؤولة”، خاصة وأن التليلي يشغل خطة مكلف بمأمورية بديوان وزير التجارة، بما من شأنه أن يمس من هيبة الدولة.
يذكر أن جمال التليلي كان تولى قبل استقالته، مسؤوليات هامة صلب الإتحاد الوطني الحر، منها خطة منسق عام للحزب، وعضو بالمكتب التنفيذي مكلف بالسياسات العامة، والممثل القار للحزب داخل تنسيقية الإئتلاف الحاكم. كما تم إختياره في ماي 2016 رئيسا للمكتب السياسي للحزب، قبل أن يقدم مباشرة إثر إعلانه في هذه الخطة، استقالته من الإتحاد الوطني الحر.
ع.ع.م.
شارك رأيك