توالت في اليومين الأخيرين اعلانات ايداع ملفات الكثيرين من ضحايا القمع في عهدي بورقيبة وبن علي لدى هيئة الحقيقة والكرامة ، ولكن ملفات أخرى قدمت أيضا..
ذلك أنه علاوة على ملفات ضحايا القمع وتجاوزات الدولة وضعت هيئة الحقيقة والكرامة أيضا تمش آخر يخص المتهمين بالفساد والتجاوزات لينتفعوا بآلية التحكيم والمصالحة..
وفي هذا الشأن علمنا أن محمد الغرياني آخر أمين عام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي في آخر أيام بن علي قدم أمس ملفا لدى هيئة الحقيقة والكرامة طالب من خلاله الانتفاع بآلية المصالحة والتحكيم، كما قدم أيضا مهدي مليكة وزير البيئة السابق في عهد بن علي ملفه .
أما من جهة عائلة زين العابدين بن علي وأصهاره من عائلة الطرابلسي فإن بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس السابق أودع ملفا لدى هيئة الحقيقة والكرامة عن طريق محاميه في تونس وفعل صخر الماطري صهر الرئيس السابق نفس الشيء عن طريق محاميه للانتفاع بآلية التحكيم والمصالحة .
علما وأن المنتفع بآلية التحيكم والمصالحة يتوجب عليه إرجاع الأموال التي قد يكون استولى عليها من الدولة التونسية كما يلتزم بالاعتراف بأخطائه ويقدم الاعتذار الى الشعب التونسي.
ونشير الى أن سليم شيبوب كان أول أصهار زين العابدين بن علي وأول شخصية من العهد السابق الذي تقدم بملف الى الهيئة للانتفاع بالتحيكم والمصالحة.
ع.ع.م.
شارك رأيك