أكدت أحزاب المعارضة في بيان أصدرته إثر اجتماعها عشية اليوم الثلاثاء، على أهمية البرامج في حكومة الوحدة الوطنية قبل أهمية تغيير الأشخاص.
وقررت الأحزاب التي جمعت كل من ائتلاف الميثاق وحزب المسار الاجتماعي الديمقراطي والجبهة الشعبية والحزب الاشتراكي وحركة الشعب والحزب الجمهوري تشكيل لجنة للاتصال تقوم بالتنسيق مع القوى الديمقراطية الاخرى من اجل بلورة موقف موحد من حكومة الوحدة الوطنية التي أطلق مبادرتها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وفق ما صرح به ممثل عن ائتلاف الميثاق عمر الشاهد .
وأشار الشاهد، إلى أن الاجتماع خلص الى صياغة وثيقة جامعة مشتركة ستتكفل بدارسة البرامج الاجتماعية و الاقتصادية الضرورية التي يجب توفرها في الحكومة القادمة، مؤكدا على ضرورة مواصلة التنسيق مع كل الفعاليات الاجتماعية من اجل اخراج البلاد من الوضع المتأزم وضرورة الانطلاق في تصور برامجي جديد يقطع مع المنوال القديم.
من جهته، بين امين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح لـوات، أن المهم في هذه الفترة ليس تغيير الاسماء و انما الانطلاق الى صياغة برامج تكون كفيلة باخراج البلاد من المازق الاقتصادي و الاجتماعي .
وصرح عضو الجبهة الشعبية محمد جمور أن الجبهة ستجتمع الليلة على الساعة التاسعة من خلال مجلسها المركزي من اجل بلورة موقف من المشاركة في الحكومة من عدمها .
جدير بالذكر ان مشاورات حكومة الوحدة الوطنية ستنطلق غدا من اجل التوصل الى توحيد المواقف بين كل الاطراف السياسية .
م.غ
شارك رأيك