صوت البريطانيون أمس لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في قرار تاريخي، من المنتظر ان يخلف كبير التداعيات على بريطانيا وعلى الاتحاد الأوروبي .
ويذكر أن بريطانيا التحقت بالاتحاد منذ 43 سنة فقط وبعد مدة من التساؤل والتشكيك في جدوى التحاقها وذلك سنة 1973 بعد أكثر من عشرين سنة من تأسيس النواة الأولى للسوق الأوروبية المشتركة آنذاك.
وقد صوت 51.9% من الناخبين البريطانيين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد، مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية اليوم الجمعة .
وكان للنتائج الأولية انعكاس سلبي على الجنيه الإسترليني الذي تراجع إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ العام 1985، فيما هوى الجنيه أكثر من 14% أمام العملة اليابانية.
من ناحية أخرى، طالب زعيم حزب الاستقلال البريطاني (يوكيب)، نايجل فاراج، الجمعة، بتشكيل “حكومة خروج من الاتحاد الأوروبي” أو “حكومة بريكسيت” بعد تأييد البريطانيين لهذه الخطوة.
وصرح فاراج، الذي قاد حملة معادية بشدة لأوروبا في مواجهة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، المؤيد للبقاء: “نحن بحاجة الآن الى حكومة خروج”، داعياً كاميرون إلى الاستقالة فوراً، فيما قالت رئيسة وزراء اسكتلندا إن بلادها ترى مستقبلها داخل الاتحاد.
ع.ع.م. (وكالات)
شارك رأيك