أدّى رئيس الحكومة الحبيب الصيد، بعد ظهر اليوم الجمعة، زيارة فجئية إلى ولاية زغوان مرفوقا بوزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي.
و عاين الصيد مشاريع الجسور والطرقات بالجهة، وتفقد سير العمل والتزويد بالطاقة بمحطة توليد الكهرباء ببئر مشارقة قبل أن يطلع بالسوق البلدي للخضر والغلال واللحوم بمدينة زغوان على أسعار المنتوجات الفلاحية المعروضة وعلى مختلف مشاغل الباعة والمستهلكين.
وأستهل الحبيب الصيد زيارته بالتحول إلى معتمدية بئر مشارقة حيث عاين أشغال الجزء الأوّل من مضاعفة الطريق الوطنية عدد 3 الرابطة بين مدينتي جبل الوسط وبئر مشارقة على طول 14.1 كم بكلفة تقدّر بـ 10.5 مليون دينار، كما اطلع على أشغال تدعيم الطريق الجهوية عدد 133 بطول 12.5 كم من النقطة الكيلوميترية 35.5 إلى 48 الرابطة بين حدود ولايتي زغوان وسوسة بكلفة جملية تقدّر ب6.7 مليون دينار.
كما عاين الحبيب الصيد أشغال تدعيم الطريق الجهوية عدد 28 التي تنطلق من مدينة زغوان في اتجاه الحمامات بكلفة جملية تقدّر بـ 4 مليون دينار واستمع رئيس الحكومة إلى بسطة حول أهم مشاريع البنية التحتية على غرار مشاريع الجسور وتعبيد الطرقات أو مضاعفة سمكها أو تهيئتها والمبرمجة في ميزانية سنة 2016 وبرامج السكن الاجتماعي بولاية زغوان سواء المنجزة والتي تجاوزت 160 مسكنا أو تلك التي هي في طور الانجاز والتي تقدر بـ 269 مسكنا، حيث شدد على ضرورة استيفاء انجاز المشاريع المبرمجة لفائدة الولاية في آجالها المحددة ومراعاة المواصفات الفنية المطلوبة وأخذا بعين الاعتبار لعنصري الجودة والسلامة.
كما أدى رئيس الحكومة بالمناسبة زيارة تفقدية فجئية لمحطة توليد الكهرباء ببئر مشارقة، حيث تحادث مع مسؤولي المحطة عن أهم خصائصها الفنية والتقنية وقدرتها الانتاجية مؤكدا أن محطة بئر مشارقة تعد ركيزة هامة من ركائز إنتاج الطاقة الكهربائية في تونس تساعد على تلبية الطلب المتزايد سيما خلال أوقات الذروة وخاصة خلال فصل الصيف.
كما اطلع رئيس الحكومة على سير العمل بالمكاتب التقنية وبقاعة المراقبة بالمحطة وتحادث مع الاخصائيين العاملين بها حول القدرات الانتاجية للمحطة في مجال التزويد بالكهرباء في الحالات العادية وسيما في حالات الذروة وفي الحالات الطارئة.
وفي ختام زيارته الفجئية إلى ولاية زغوان، تحول رئيس الحكومة إلى السوق البلدي للخضر والغلال واللحوم بمدينة زغوان حيث اطلّع على مختلف المنتوجات الفلاحية المعروضة واستفسر مع عدد من التجار والعارضين والمواطنين عن مدى تلاءم العرض ووفرة المنتوج من جهة والطلب من جهة أخرى مع المقدرة الشرائية للمستهلك خلال شهر رمضان المعظم مشيرا إلى ضرورة مراعاة مصالح المنتج والمستهلك على حد السواء بما ينعكس ايجابا على حسن سير الحركة التجارية وعلى الاقتصاد الوطني عموما.
بلاغ
شارك رأيك