اندلعت في ولاية صفاقس الليلة البارحة 3 حرائق دون تسجيل أضرار بشريّة مما أدى الى تدخل كثيف للحماية المدنية في الجهة
وقد نشب حريق كبير قبيل موعد الإفطار في مستوى النقطة الكليموتريّة الثالثة بطريق منزل شاكر،تلاه حريق آخر بطريق المهديّة و حريق ثالث قرب المركبّ الثقافي محمد الجموسي بصفاقس المدينة.
وحسب ما أورده موقغ راديو صبرة أف أم فإن الحريق الأوّل الذي نشب قبيل موعد الإفطار أتى على مخزن عشوائي للبنزين حسب تصريح لمعتمد صفاقس الغربية فتحي رابح و عدد من عناصر الحماية المدنيّة.
وبالخوض في تفاصيل الحادثة تبيّن أنّ صاحب المخزن المحترق يملك محطّة لبيع البنزين بطريق المطار و يستعمل منزله لتخزين كميات من البنزين و قد استظهر للفرق الأمنية التي حلّت على عين المكان بفواتير تثبت أنّه تزوّد بالبنزين بطرق قانونيّة و من الوحدات الديوانيّة،غير أنّه لم يحترم قواعد التخزين خاصّة مع حساسيّة المادة و هو ما تسبّب في حريق هائل تواصل إخماده لساعات متأخّرة من الليل بعد مجهودات كبيرة من فرق الحماية المدنيّة التي اضطرّت إلى الإستعانة بفرق أخرى من ولايات مجاورة للسيطرة على النيران و إخمادها.
و إندلع حريق ثان بأحد الأكشاك بطريق المهديّة إثر خلل كهربائي تسبّب فيه شاحن هاتف محمول حيث تفيد التفاصيل أنّ صاحب الكشك ترك الشاحن موصولا بالكهرباء و هو ما أدّى إلى اندلاع حريق بالمحلّ بعد تحوّل الخلل إلى موصل آلة التبريد.
والتهمت النيران أغلب السلع الموجودة في الكشك دون تسجيل أضرار بشريّة عدا أضرار ماديّة و أخرى بسيطة في الكشك حيث تحوّلت إحدى فرق الحماية المدنيّة التي كانت بصدد إخماد الحريق الأوّل و سيطرت على النيران.
و اندلع حريق ثالث بجانب المركب الثقافي محمد الجموسي و مدينة الملاهي بصفاقس المدينة حيث امتدّت النيران و تصاعدت ألسنة اللهب بعد قيام أحدهم بحرقة كومة من الفضلات كانت ملقاة على جانب الطريق وتمّ إخماد النيران في وقت قياسي.
م.ع.
شارك رأيك