شدد وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب درويش، أمس في بنزرت ، أنه “لا يمكن السكوت عن الإخلالات البيئية، التي يصدرها مصنع السكر ، والتي طالت أيضا، محمية إشكل الوطنية”.
وأوضح درويش، في زيارة أداها إلى بنزرت، أن وزارة البيئة قد “طالبت وزارة الصناعة، منذ أشهر، بغلق مصنع السكر أو إيجاد الحلول الناجعة للمخلفات، التي يصدرها” واصفا هذه المخلفات “بالكارثية”.
وقال، بالمناسبة، أن وزارة البيئة تابعت المصنع منذ سنة 2015 ورصدت عديد الاخلالات به وحررت عددا من المحاضر في حقه اضافة الى رصد اخلالات على مستوى التعهدات، التي أبرمتها كلا من ادارة المصنع وهياكل الوزارة ولم تحترم من طرف ادارة المصنع .
وأكد الوزير “أن الوزارة ستصعد من موقفها الرافض لتواصل الاخلالات البيئة بالمصنع” مؤكدا عدم قبولها “بالخروقات الناجمة عن نشاطه”.
وأعلن درويش، من جهة أخرى، عن مشروع يجري الاعداد له بالتنسيق بين مصالح الوزارة وولاية وبلدية بنزرت تتضمن تدخلات عاجلة وفورية لازالة التلوث الموجود بالمرسى القديم ببنزرت وايجاد الحلول الملائمة لمخلفات قنوات صرف المياه المتأتية من سوق السمك.
ومن جهته أعلن مدير عام إدارة حفظ الصحة الوسط وحماية المحيط محمد الرابحي أن شط سيدي سالم ببنزرت الشمالية أصبح منذ هذا الأسبوع مفتوحا للسباحة أمام العموم بعد أن تم إدراجه في آخر تقرير لوزارة الصحة صدر قبيل رمضان ضمن القائمة العشرين للشواطئ المصنفة رديئة جدا والتي تمنع السباحة بها.
وتأتي اعادة تصنيف شط سيددي سالم في بنزرت الشمالية على خلفية سرعة تحرك السلط الجهوية والمحلية بتطهير الشاطئ ومنع تصريف المياه المستعملة بالشاطئ.
وقد أظهرت نتائج التحاليل التي قامت بها إدراة حفظ الصحة في مناسبتين تحسنا في تصنيف هذه النقطة وبالتالي أصبحت قابلة للسباحة. بما يخفض عدد النقاط السوداء التي يحجر السباحة بها حسب التصنيف الجديد في ولاية بنزرت…
ن.ف. (مع وات)
شارك رأيك