ترأس ياسين ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي صباح اليوم بمقر الوزارة، الاجتماع الخاص بآلية التعاون الاقتصادي بين تونس ومجموعة الدول السبعة G7 .
وقد حضر الاجتماع سفراء كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، واليابان، وكندا وكذلك سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونـــس.
ويندرج احداث آلية التعاون الاقتصادي بين تونس ومجموعة السبعة في إطار بحث السبل العملية لدعم تونس في المرحلة القادمة لا سيما في فترة إنجاز المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 وما بعده من خلال المساعدة على تجسيم أهداف ومشاريع المخطط وكذلك الإصلاحات المدرجة بــه.
وبيّن ياسين ابراهيم بالمناسبة ان هذا الاجتماع سيخصص لتقديم مقترحات حول منهجية عمل الآلية واحداث فرق عمل مشتركة ستعمل وفق عدد من المحاور والأولويات التي تم اقرارها في سياق المخطط التنموي القادم، وكذلك في سياق إحكام التنسيق وحسن الاستعداد للندوة الدولية للاستثمار التي ستنعقد يومي 29 و30 نوفمبر القادم وضمان المتابعة اللاحقة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأفاد سفراء مجموعة السبعة أن المحاور المزمع تناولها من قبل فرق عمل يجب أن تكون منسجمة ومتناغمة مع الخطوط الكبرى للمخطط التنموي، مقترحين في هذا الاتجاه احداث خمسة فرق تعني بالمحاور التاليـة، الإصلاحات والحوكمة الرشيدة، والبنية الأساسية المنتجة وجعل الاقتصاد التونسي اقتصادا محوريا، وكذلك التنمية الجهوية واللامركزية والتنمية البشرية والاندماج الاجتماعي وفريق عمل يعني بمحور الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامــة.
كما اقترح السفراء تشريك ممثلين عن الجهات الممولة سواء منها الثنائية او متعددة الأطراف في فرق العمل باعتبار قدرتها على تقديم الإضافة الفنية ودراسة الإمكانيات التمويلية للمشاريع التي سيتمّ تقديمها وذلك في إطار حسن التنسيق وضمان التكامل والتناغم بين الأطراف المتدخّلــــة.
واقترح وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي أن تقدم الأسبوع القادم قائمات فرق العمل الخمسة المقترحة التي ستتكوّن من ممثلي دول مجموعة السبعة، وممثلي الحكومة التونسية وممثلي الجهات المانحة لتنطلق مباشرة في إعداد التصورات ودراسة المشاريع وتقديم المقترحات العملية، حتى تتحقق الآلية أهدافها في دعم تونس ومساندتها في المرحلة القادمـــة.
ن.ف. (بلاغ)
شارك رأيك