أفادت مصادر أمنية لأنباء تونس أن العميد فتحي بيوض كان في اسطنبول أين لقى حتفه في الهجوم الارهابي على مطار المدينة ، باحثا عن ابنه، أنور، الذي التحق منذ سنتين بسوريا ..
وحسب مصادرنا فإن أنور بيوض ، وهو الابن الأوحد للعميد فتحي بيوض ،طالب في مدرسة خاصة للطيران بتونس العاصمة ، التحق مؤحرا بسويسرا ، رفقة خطيبته وهي نجلة طبيبة تونسية ، على أساس المشاركة في تربص مهني.
ولكنه اتصل بوالده بعد حين ليخبره أنه في سوريا ، اين قد يكون حاول الالتحاق بتنظيم ارهابي في العراق أولا ثم في سوريا ..ثم علم الوالد أن ابنه قد قرر الهروب من سوريا وفعلا تم ذلك وتسلل الى تركيا أين اختفى مما حدا بوالده للسفر هنالك للبحث عنه منذ شهرين تقريبا.
ولهذا السبب تحول العميد فتحي بيوض ، البالغ من العمر 58 سنة وهو أصيل قصور الساف من ولاية المهدية، الى تركيا لمحاولة اعانة ابنه على الخروج من المأزق الذي وجد فيه نغسه…وكان مساء أمس في مطار اسطنبول يرتقب وصول زوجته هناك حيث لقي حتفه في الانفجار الارهابي الذي جد الليلة البارحة والذي وصل عدد ضحاياه الى 41 قتيلا .
م.ع.
شارك رأيك