سجلت وزارة الداخلية 804 حالة إختفاء الأطفال خلال سنة 2015،وفق إحصائيات رسمية تحصلت عليها وكالة تونس إفريقيا للأنباء من وزارة الداخلية.
وحسب هذه الاحصائيات فقد تم تسجيل عودة 801 طفلا أي بنسبة 99،62 % في حين بقي 3 أطفال بحالة اختفاء أي ما يمثل نسبة 0،38 %، “تبين أنّهم متعودون على الفرار ومعروفون بانحرافهم الأخلاقي”.
وبلغ عدد الإختفاءات المسجلة بوحدات الشرطة 736 حالة و68 حالة لدى وحدات الحرس.
كما تشير الإحصائيات ذاتها إلى “إرتفاع عدد الإختفاءات المسجّلة في صفوف الإناث مقارنة بالذّكور، والتي بلغت 541 حالة أي بنسبة 67.29 بالمائة .
ويعود ذلك حسب الوثيقة التي تحصلت عليها (وات)، إلى “إلتزام الوليّ بالإعلام عن إختفاء الطّفلة خشية تعرّضها إلى إعتداءات ذات صبغة أخلاقيّة وكذلك رفض المحيط الأسري إعادة إدماجها بعد عودتها، ممّا يدفعها إلى الفرار من جديد”.
ومن أهمّ أسباب إختفاء الأطفال الذّكور، الإنقطاع المبكّر عن الدّراسة والبحث عن عمل وتردّي النتائج الدّراسيّة.
أما بالنسبة إلى الإناث فإن أسباب الإختفاءات تعود بالأساس إلى الضّغط النّفسي والمعنوي من قبل الولي على الطّفلة والرّقابة المشدّدة على علاقات الطّفلة والتّقصير في الإحاطة والتّربية، بالإضافة إلى توتر علاقة الأب بالإبنة في الأغلب وهو ما يجرها إلى الفرار”.
م.ع. (وات)
شارك رأيك