قال وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، لدى إشرافه مساء أمس بزغوان على الاحتفال بليلة القدر، ان الوزارة استرجعت مسجد “الأمة” الواقع بمنطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد،و الذي مثل آخر مسجد خارج السيطرة بالبلاد.
و اكد محمد خليل ان وزارته سلمت الجامع الذي يشرف عليه الداعية السلفي الخطيب الإدريسي البخاري الى السلط الجهوية في انتظار تعيين امام الخمس لاحقا.
وبين الوزير، ل(وات)، أنه بذلك تعود كافة المساجد الى سلطة الدولة باستثناء بعض المساجد العشوائية التي تسعى الوزارة الى تسوية وضعياتها العقارية والقانونية تدريجيا، مشيرا إلى أن الوضع مستقر وعادي بكافة الفضاءات الدينية بالبلاد.
و عينت السلط الجهوية بولاية سيدي بوزيد مؤذن وقائم بشؤون مسجد الأمة الذي كان خارجا عن السيطرة في معتمدية سيدي علي بن عون بعد التنسيق بين عدد من الفاعلين في المنطقة وعائلة الخطيب الإدريسي، حيث قام ابنه بتسليم مفاتيح المسجد للمعتمد الأول في خطوة تنهي سنوات من عدم الإستجابة للدولة في هذا المسجد .
جدير بالذكر أن محمد خليل أكد في مارس 2016 وجود مساجد خارجة عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية بصفة جزئية إضافة إلى أخرى غير متحصّلة على رخص قانونية.
كما دعا الوزير عددا من الأئمة المتشددين إلى الانضباط ، متابعا أن التعنت قد يعرضهم إلى إجراءات قانونية وإدارية.موضحا أن الحديث عن مساجد خارج السيطرة لا يعني ارتباطها المباشر بالجانب الأمني.
م.ص.ع.
شارك رأيك