أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي اليوم، أن قاضى التحقيق قرر اتخاذ إيداع محمد أنور بيوض المتهم في قضايا إرهابية، بقسم الامراض النفسية والعقلية بالمستشفى العسكري بتونس، مراعاة لمصلحة سير البحث، وحتى يتمكن المتهم من الإدلاء بأقواله وفق تعبيره.
و أشار السليطي ان الهدف من إيداع محمد أنور بيوض المتهم في قضايا إرهابية ،بقسم الامراض النفسية والعقلية بالمستشفى العسكري بتونس، هو تلقي العلاج بعد حالة الهستيريا التى انتابته، على إثر إعلامه بنبأ وفاة والده العميد الطبيب فتحي بيوض خلال التفجير الارهابي الذى إستهدف مطار أتاتورك في المدينة التركية إسطنبول الأسبوع الماضى.
وأوضح السليطي في تصريح ل(وات) اليوم أنه بعد إجماع الاطباء المختصين على إستقرار الحالة النفسية للمتهم، قام قاضي التحقيق أمس باستنطاقه، وإصدار بطاقتي ايداع بالسجن في حقه وفي حق مرافقته بتهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
و اعتبر السليطي أن النيابة العمومية كانت قد أصدرت في شأنهما بطاقة جلب وطنية ودولية، منذ علمها بسفرهما الى سوريا في نوفمبر 2015 ، وهو ما ينفي الاخبار التي راجت حول تمتع المتهم بمعاملة خاصة نظرا لمكانة والده المهنية حسب تعبيره.
و في سياق متصل اكد وزير العدل عمر منصور في تصريح لموزاييك اليوم ان قرار نقل أنور بيوض الى المستشفى العسكري لم يحرجه معتبرا ان قاضي النحقيق هو من يتحمل مسؤول ارسال المتهم الى المستشفى العسكري وفق القانون ،كما نفى الوزير في الوقت ذاته ان يكون كل المتهمين بالارهاب يتم احالتهم الى المستشفى العسكري.
م.ص.ع.
شارك رأيك