في هذه المناسبة التي يمكن أن تكون الأخيرة له في منصبه توجه الحبيب الصيد بكلمة الى الشعب التونسي بمناسبة عيد الفطر ركز فيها على النجاحات الأمنية..
وقد جاء في هذه الكلمة التي نشرتها رئاسة الحكومة على صفحتها الرسمية:
” يسعدني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أن أتقدّم إلى كافة أفراد الشعب التونسي في الدّاخل والخارج بأخلص التهاني وأطيب التمنيّات سائلا المولى عزّ وجلّ أن يعيد على الجميع هذه المناسبة الكريمة بموفور الصحّة والبركة وعلى وطننا العزيز باطّراد التقدّم والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.
وقد توفقنا بعون الله وبفضل ما رسمناه من خطط عمليّة ويقظة وجاهزية المؤسّستين العسكريّة والأمنيّة واستعدادهما الدّائم للبذل والتضحية وكذلك بفضل مساعدة المواطنين وحسّهم الوطني أن يكون شهر رمضان الذي نودّعه شهر السكينة والأمن والطمأنينة.
كما توفقنا خلال هذا الشهر الكريم إلى تكثيف العمليّات الاستباقية والانتشار الميداني المحكم بما مكّن من دعم مجهود التوقّي من الإرهاب وتعزيز النجاحات الأمنيّة. وإنّ هذه النجاحات تمثّل خير حافز على المثابرة وملازمة اليقظة الدائمة ومضاعفة الجهد للتصدي للمخاطر الإرهابيّة التي مازالت قائمة ولكسب الحرب على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وحريّ بنا جميعا أن نستلهم من شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك ما به نرسّخ أواصر التضامن والتآزر والتّراحم ومعاني التضحية من أجل الصالح العامّ وما به نقوى على مغالبة الصّعاب ورفع التحديّات وتعزيز مناعة الوطن واستقراره .
ولتكن هذه المناسبة الدينيّة العطرة حافزا لنا جميعا للعمل والتفاني من أجل خدمة قضايانا الأساسيّة وتجسيم تطلّعاتنا في مختلف المجالات وتعبئة الطاقات وتوحيد الصفوف لبناء الغد الأفضل”.
ع.ع.م.
شارك رأيك