توفيت امراة تدعى منيرة حلبة في العقد الرابع من عمرها ،كان من المقرر أن تلد صباح أمس في المستشفى الجهوي الدكتور محمد بن صالح في المكنين ولاية المنستير أثناء فترة المخاض.
و خلفت هذه الحادثة الاليمة غضب سكان بلدة المكنين ، علما و ان الضحية أم لثلاثة الأطفال، اذ يدرس ابنها الاكبر في السنة التاسعة اساسي .
و تشير وقائع الحادثة حسب جمال( أخ الضحية) الذي صرح لموقع أنباء تونس أن منيرة دخلت صباحا في حدود الثامنة الى المستشفى الجهوي بالمكنين أمس لاجراء فحوصات روتينية حول حملها بالمستشفى الجهوي محمد بن صالح علما وانها لها أمراض مزمنة مثل السكر.
وأكد جمال ان أخته هاتفته في حدود منتصف النهار و النصف لتخبره بانها في حالة مخاض و طالبت منه باحضار حقيبة ملابسها الى قسم الولادات بالمستشفى.
و أضاف محدثنا ان بوصوله المستشفى لم يسمح له الفريق الطبي بالدخول مبررين ذلك بان حالتها خطيرة و تستوجب العناية مشيرا الى انه لاحظ خروج بعض الممرضات من قسم الولادات وهن يبكين.
و اعتبر جمال ان حاول مع زوجته معرفة ماحدث مع اخته مؤكدا انه طالب بنقل اخته منيرة الى المستشفى فطومة بورقيبة في ظل افتقار مستشفى المكنين لسيارة اسعاف حسب تعبيره ، ليتبين لاحقا ان فارقت الحياة في حدود الساعة السادسة مساءا من يوم امس.
و ارجع محدثنا ان سبب وفاة اخته يعود إلى إهمال الفريق الطبي في المستشفى والنقص الحاد في المعدات والأفراد مؤكدا في الوقت ذاته ان طبيبها الذي يشرف على حالتها في اجازة منذ 3 ايام و لا وجود لطبيب معوض له.
هذا وتم نقل الضحية الى مستشفى فطومة بورقيبة للتشريح قبل دفنها عصر اليوم بمقبرة سيدي بنور في المكنين.
م.ص.ع.
شارك رأيك