ينطلق غدا السبت بالحصن الإسباني ببنزرت، الملتقى الخامس للسينما ببنزرت تحت شعار “الصورة والعنف، عنف الصورة”، ليتواصل إلى 12 جويلية الحالي.
ويستهل الفيلم الوثائقي الإيراني المثير للجدل “أرض بلا غناء” للمخرج آيات النجفي سلسلة عروض هذا الملتقى، ثم يليه يوم 10 جويلية عرض الفيلم الفلسطيني “زرافاضة” وهو عنوان يختزل مصطلحي “زرافة وانتفاضة” للمخرج راني مصالحة.
وسيتابع رواد هذا الملتقى السينمائي يوم 11 جويلية 4 أفلام متتالية هي “كبران” للطالب بالمعهد العالي للفنون الجميلة بقابس شرف الدين الفرجاني، و”نقيش ربيع” لانتصار بلعيد، ثم فيلم “الآن وهنا” لعبد الله شامخ، إلى جانب الفيلم القصير “السيدة المنوبية والإسلام الصوفي” لآمنة بن ميلاد وصامد حجي. ويسدل الستار على هذه التظاهرة السينمائية يوم 12 جويلية بعرض الفيلم الروائي الوثائقي اللبناني “74، استعادة لنضال” للثنائي رانيا ورائد الرافعي.
وتفتح قاعة سينما الماجستيك ببنزرت أبوابها من جديد بعد أن أغلقت منذ ما يزيد عن التسع سنوات، حيث ستحتضن يوم 10 جويلية، مائدة مستديرة حول موضوع : الصورة والعنف والعنف والصورة” ويؤثثها كل من الناقد السينمائي كمال بن وناس والأستاذ محمد صالح فليس، وهو أيضا رئيس جمعية بنزرت للسينما، بالإضافة إلى السينمائيين الفرنسيين آني بارجي وآن غرانج.
وسيشرف المخرج السينمائي الشاب صامد حجي، على امتداد التظاهرة بدار الشباب ببنزرت، على تأطير 15 شابا وشابة من السينمائيين الهواة حول تقنية “التصوير السينمائي”.
وأفاد العضو المؤسس لجمعية بنزرت للسينما رفعت كريستو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء – أن اختيار “الصورة والعنف، عنف الصورة” شعارا لهذه الدورة، يأتي في سياق “تفشي ظاهرة العنف التي أضحى الحديث حولها يمثل حيزا كبيرا من واقع حياتنا المعاش”، مضيفا أن جمعية بنزرت للسينما تسعى من خلال هذا الملتقى السينمائي الخامس للخوض في مفهوم العنف من زوايا عديدة اقتحمها مخرجون من منظور مختلف عبر عدسات كاميراتهم.
وجدير بالذكر أن جمعية بنزرت للسينما تأسست سنة 2011 وتهدف إلى إحياء الحركة الثقافية ببنزرت وخلق حركية سينمائية بعد اغلاق جميع قاعات السينما بالجهة والبالغ عددها 11 قاعة.
م.غ(وات)
شارك رأيك