تمكنت الشرطة التونسية بعد ايقافها للشريك التونسي المتورط مع الفرنسي مغتصب 41 طفلا تونسيا من تحديد هوية بعض ضحايا هذا المجرم الموقوف حاليا في فرنسا..
وحسب ما أوردته جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم فقد تم التعرف على هوية الوسيط (ع.ر.) وهو يقطن بولاية سوسة وهو من مواليد سنة 1987 ،من خلال الحوالات البريدية التي كان يرسلها الفرنسي المعروف في تونس والملقب انذاك بـ”تشيري” وقد تبين أن عديد الحوالات ارسلت من سنة 2004 الى سنة 2007 ،وتضم مبالغ مالية متفاوتة.
واعترف الوسيط أنه تعرف على الفرنسي منذ سنة 1999 للتوسط له لايجاد شقق مفروشة في جهة القنطاوي ومارس معه الجنس ثم تطورت علاقتهما وباتا على تواصل دائم، وتدرجت العلاقة الى جلب الوسيط التونسي اطفالا لممارسة الجنس معهم وتوثيقهم في صور وكان ذلك ابتداء اواخر سنة 2004 .
وحسب ما أوردته جريدة الصريح فإن الوسيط تعرف على هوية 21 طفلا من بين҆ 41 طفلا تم عرض صورهم عليه في التحقيق لمعرفتهم ومن ببن҆ الضحايا طفل توفي في الأثناء يدعى “كايتا” لأسباب صحية .وكان الوسيط يقبض أموالا طائلة من صديقه الفرنسي لقاء خدماته ولم يكن يعطي الأطفال الا النزر اليسير مما يقبضه.
م.ع.
شارك رأيك