استقبل أمير موناكو ، الأمير البرت الثاني،أمس،ممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني، المتحصل على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015.
وقد أدى الرباعي التونسي المتوج بنوبل للسلام يومي 7و8 جويلية الجاري زيارة إلى الإمارة، وأكد أمير موناكو أثناء استقباله الضيوف التونسيين “أهمية نجاح النموذج التونسي”، مثمنا “تمسك الرباعي بقيم حقوق الإنسان والديمقراطية”.
وكان لوفد الرباعي خلال هذه الزيارة أيضا لقاءات مع عدد من المسؤولين بإمارة موناكو، من بينهم وزير الدولة، سيرج تال، ورئيس المجلس الوطني، كريستوف شتاينر، الذين أكدوا عزم بلادهم على مساندة تونس في مسار انتقالها الديمقراطي، وعلى دعم علاقات التعاون مع كل القوى الفاعلة في تونس، لاسيما تلك الناشطة في المجتمع المدني.
وفد الرباعي الراعي للحوار الوطني ضم وداد بوشماوي، رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وحسين العباسي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، وعبد الستار بن موسى، رئيس الرابطة التونسية للدفاع على حقوق الإنسان، ولم يتسن للسيد محمد الفاضل محفوظ، رئيس الهيئة الوطنية للمحامين، المشاركة في هذه الزيارة اعتبارا لانشغاله بأعمال المؤتمر الانتخابي للهيئة.
كما التقى الوفد التونسي ، ممثلين عن المجتمع المدني في إمارة موناكو، ومن بينهم ممثلون عن منظمة “سلام ورياضة”، الذين وجهوا الدعوة للرباعي للمشاركة في “المنتدى الدولي التاسع للسلام” المنتظر تنظيمه خلال شهر نوفمبر القادم .
وأبرز ممثلو الرباعي خلال زيارتهم، أهمية الدور الذي قام به المجتمع المدني التونسي في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي، وفي تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية، مؤكدين أهمية دعم المجموعة الدولية لتونس بهدف مساعدتها على مواجهة التهديدات الإرهابية والمساهمة في تحقيق الانتعاش الاقتصادي.
وتم بالمناسبة تنظيم حفل على شرف الرباعي الراعي للحوار الوطني ببادرة من القنصلية العامة لتونس بنيس وموناكو، بالتعاون مع القنصلية الشرفية لتونس بموناكو، حضرته العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك