أفاد مدير المكتب الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» ضد تنظيم “داعش” الارهابي في سرت في ليبيا أن عناصر التنظيم يبلغون عدد 300 عنصر فقط.
وقال محمد هدية في تصريح نقلته وكالة آكي الايطالية أن هذه العناصر المتواجدة وسط مدينة سرت ، مازالت تملك سلاح الهاون ودبابة واحدة، بالإضافة إلى الأسلحة المتوسطة، ولا تملك أسلحة ثقيلة.
كما فسر هدية تأخر حسم المعركة ضد تنظيم «داعش» إلى اختلاف طبيعة المعركة، موضحًا أن الحرب في بدايتها كانت في مساحات مفتوحة.
وأضاف مدير المكتب الإعلامي لعملية « البنيان المرصوص » في تصريحات إلى الوكالة نقلها موقع “بوابة الوسط” الليبي اليوم أن تغير تكتيك المعركة عندما انتقل «داعش» إلى الأحياء السكنية، وانتشار القناصة فوق المباني هو مَا أعاق تقدم القوات، منوهًا إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي تخرج من مواقع التنظيم ليست بالكم والدقة المطلوبين، «ولا نعلم حجم المدنيين الموجودين في الداخل، وما هو معروف أن الحرب داخل الأحياء السكنية هي حرب شوارع وعادة ما تأخذ وقتًا».
واسترسل بالقول: «إن التنظيم لايزال محاصرًا في منطقة تقدر مساحتها من 5 إلى 6 كلم، شكلها الهندسي أقرب إلى القطاع الدائري، مشيرًا إلى أن أهم الأحياء التي يتحصن فيها التنظيم في سرت هي الحي رقم 1 والحي رقم 2 وقاعات واغادوغو ومستشفى ابن سينا ومبنى جامعة سرت».
وحول طلعات سلاح الجو ومدى مشاركته خاصة بعد انحسار المعركة داخل الأماكن السكنية، أكد هدية أن «سلاح الجو يخرج لتنفيذ ضربات محددة، وعدد الطلعات اليومية لا يقل عن ثلاث، بالإضافة إلى دخول الطائرة العمودية أخيرًا في استهداف المواقع التابعة لتنظيم داعش».
يشار أن تقديرات مخيفة سابقة كانت أعلنت عن وجود أكثر ومن 3 آلاف مقاتل من تنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا ،ولكن المعارك الدائرة سوى في سرت أو في مناطق بنغازي تفيد بضآلة عدد “الدواعش” حتى وان كانوا مسلحين بكثافة ..
شارك رأيك