جدّد مهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى التّقليديّة العهد مع محبّي الموسيقى الرّاقية والطّرب الجميل، في سهرة احتضنها مساء السّبت 16 جويلية 2016 مسرح الهواء الطّلق بتستور وحضرتها وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث، السّيدة سنيا مبارك وثلّة من أعضاء مجلس نوّاب الشّعب وإطارات الجهة.
” خمسون سنة من المحافظة على التّراث” هو شعار المهرجان في خمسينيّته التّي سعت وزارة الثّقافة والمحافظة على التّراث إلى جعلها ” مناسبة لاستعادة مجد هذه المدرسة الثّقافيّة، المغاربيّة التّي استقطبت على مدى عشرات السّنين الموسيقيّين والفنّانين من مختلف بلدان المغرب العربي وكان لها دور كبير في الحفاظ على أحد مكوّنات المدوّنة الموسيقيّة التّونسيّة والعربيّة، موسيقى المالوف، عنوان أصالتنا ورمز من رموز تراثنا الثّقافي”، أكّدت السّيدة الوزيرة سنيا مبارك، مضيفة أنّ ” الوزارة دعّمت بصفة استثنائيّة هذا المهرجان” الذّي مثّل على الدّوام فرصة التقاء وتواصل مع أجيال من الموسيقييّن المغاربة من ناحية ومع أجيال من الموسيقيّين الشّبان من ناحية أخرى ومع مخزونهم الموسيقي، رمز هويّتهم وأصالتهم.
و يستعيد مهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى العربيّة التّقليديّة في خمسينيّته تنظيم النّدوات العلميّة والفكريّة كما ستكون هذه الدّورة، دورة ” عودة الرّوح للمباريات بين الفرق الموسيقيّة ” يقول السّيد شكيب الفرياني، مديرة الخمسينيّة ويضيف ” نرمي إلى إعادة الثّقة للشّباب في مهرجان تستور حتّى يسترجع إشعاعه وألقه السّابقين”. الفرق التّونسيّة الشّابة سعت للمشاركة بكثافة في المباريات التّي ينظّمها المهرجان والتّي كانت تمثّل في السّابق عماده الأساسي وهو ما يمثّل حسب مدير المهرجان ” خطوة هامّة يخطوها المهرجان ومؤشّرا لإعادة استقطابه للمجموعات الشّابة وتأكيد على تمسّك تلك الفرق بأصالتها وموروثها الموسيقي التّونسي”.
و سجل المهرجان في هذه الدورة 10 مشاركات تونسيّة من مختلف جهات الجمهوريّة، و مشاركتان عربيّتان من ليبيا والجزائر وترنو إدارة المهرجان إلى تدعيم الحضور المغاربي من سنة إلى أخرى.
و أثثت فرقة الوطن العربي بقيادة الأستاذ عبد الرّحمان العيّادي وبمشاركة الفنّانين : عدنان الشّواشي، سليم دمّق، رحاب الصّغيّر، صهيّب الحلبي وألفة بن سعيد سهرة الإفتتاح و أطربت وأسعدت وتغنّت بأغان صنعت أمجاد أصحابها وأخرى تونسيّة وعربيّة أصيلة، تغنّت بالحب، بالجمال بنشيد الوطن.
و لم تنس إدارة المهرجان كذلك تكريم رموز فنّ المالوف ممّن كانوا غزيري العطاء في مجالهم وكذلك من الّين ساهموا في تطوير المهرجان وهم : روح المرحوم محمّد بن اسماعيل، محمود بن مسعود، فتحي زغندة، يوسف السّلّامي وكذلك الأستاذ عبد الرّحمان العيّادي، قائد الفرقة الموسيقيّة.
و سيتواصل مهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى التّقليديّة في دورته الخمسين إلى غاية 31 جويلية الجاري.
” خمسون سنة من المحافظة على التّراث” هو شعار المهرجان في خمسينيّته التّي سعت وزارة الثّقافة والمحافظة على التّراث إلى جعلها ” مناسبة لاستعادة مجد هذه المدرسة الثّقافيّة، المغاربيّة التّي استقطبت على مدى عشرات السّنين الموسيقيّين والفنّانين من مختلف بلدان المغرب العربي وكان لها دور كبير في الحفاظ على أحد مكوّنات المدوّنة الموسيقيّة التّونسيّة والعربيّة، موسيقى المالوف، عنوان أصالتنا ورمز من رموز تراثنا الثّقافي”، أكّدت السّيدة الوزيرة سنيا مبارك، مضيفة أنّ ” الوزارة دعّمت بصفة استثنائيّة هذا المهرجان” الذّي مثّل على الدّوام فرصة التقاء وتواصل مع أجيال من الموسيقييّن المغاربة من ناحية ومع أجيال من الموسيقيّين الشّبان من ناحية أخرى ومع مخزونهم الموسيقي، رمز هويّتهم وأصالتهم.
و يستعيد مهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى العربيّة التّقليديّة في خمسينيّته تنظيم النّدوات العلميّة والفكريّة كما ستكون هذه الدّورة، دورة ” عودة الرّوح للمباريات بين الفرق الموسيقيّة ” يقول السّيد شكيب الفرياني، مديرة الخمسينيّة ويضيف ” نرمي إلى إعادة الثّقة للشّباب في مهرجان تستور حتّى يسترجع إشعاعه وألقه السّابقين”. الفرق التّونسيّة الشّابة سعت للمشاركة بكثافة في المباريات التّي ينظّمها المهرجان والتّي كانت تمثّل في السّابق عماده الأساسي وهو ما يمثّل حسب مدير المهرجان ” خطوة هامّة يخطوها المهرجان ومؤشّرا لإعادة استقطابه للمجموعات الشّابة وتأكيد على تمسّك تلك الفرق بأصالتها وموروثها الموسيقي التّونسي”.
و سجل المهرجان في هذه الدورة 10 مشاركات تونسيّة من مختلف جهات الجمهوريّة، و مشاركتان عربيّتان من ليبيا والجزائر وترنو إدارة المهرجان إلى تدعيم الحضور المغاربي من سنة إلى أخرى.
و أثثت فرقة الوطن العربي بقيادة الأستاذ عبد الرّحمان العيّادي وبمشاركة الفنّانين : عدنان الشّواشي، سليم دمّق، رحاب الصّغيّر، صهيّب الحلبي وألفة بن سعيد سهرة الإفتتاح و أطربت وأسعدت وتغنّت بأغان صنعت أمجاد أصحابها وأخرى تونسيّة وعربيّة أصيلة، تغنّت بالحب، بالجمال بنشيد الوطن.
و لم تنس إدارة المهرجان كذلك تكريم رموز فنّ المالوف ممّن كانوا غزيري العطاء في مجالهم وكذلك من الّين ساهموا في تطوير المهرجان وهم : روح المرحوم محمّد بن اسماعيل، محمود بن مسعود، فتحي زغندة، يوسف السّلّامي وكذلك الأستاذ عبد الرّحمان العيّادي، قائد الفرقة الموسيقيّة.
و سيتواصل مهرجان تستور الدّولي للمالوف والموسيقى التّقليديّة في دورته الخمسين إلى غاية 31 جويلية الجاري.
شارك رأيك