أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم، أن الفقيد عماد الغانمي، الذي توفي مؤخرا بصفاقس متأثرا بحروق بليغة بعد إقدامه على اضرام النار في جسده، طالب بمرحلة الدكتوراه بصدد إعداد أطروحته، وقد استوفى جميع حقوقه في التعاقد إذ تمتع بعقود للتدريس لمدة سبع سنوات.
واعتبرت الوزارة في بلاغ نشرته اليوم ، أنه أصبح من غير الممكن تمتيع الفقيد بعقود تدريس أخرى بعد انهاء علاقته التعاقدية معها منذ جويلية 2015.
وأشارت وزارة التعليم العالي ان هذه العقود تسدى لطلبة الدكتوراه من أجل تمكينهم من مواصلة بحوثهم والتسريع في انجاز أطروحاتهم في الآجال القانونية المحددة بثلاث سنوات مع التمديد فيها بسنيتن اثنتين بالاضافة إلى تمكينهم من تجربة بيداغوجية تؤهلهم لمناظرات الانتداب وتجنيبهم العمل خارج الاطار الجامعي.
كما عبرت الوزارة عن أسفها لحادثة احراق الفقيد عماد الغانمي نفسه مقدمة تعازيها لعائلته.
وكان عماد الغانمي الذي يبلغ من العمر 43 سنة وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، قضى الأسبوع الماضي متأثرا بحروقه عقب إيقافه من قبل الشرطة، وحجز دراجته وبضاعته، مما دفعه إلى الإنتحار بإضرام النار في جسده.
م.ص.ع.
شارك رأيك