يتوقع المراقبون أن يكون هذا الاسبوع هو أسبوع الحسم بخصوص انهاء مهام الحبيب الصيد واختيار خلفه لتشكيل حكومة “الوحدة الوطنية”
وقد أكد هذا المنحى رئيس الحكومة نفسه الذي إستقبل من قبل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي صباح اليوم بقصر قرطاج .
ذلك أن الحبيب الصيد قد أفاد إثر المقابلة أن اللقاء تناول مسار حكومة الوحدة الوطنيّة والتقدّم السريع الذي سيشهده هذا الأسبوع.
هذا وأعلنت رئاسة الحكومة من جهتها منذ قليل أن الحبيب الصيد سيوجه بكلمة الى الشعب التونسي في الواحدة ظهرا بخصوص مبادرة رئيس الجمهورية ..
يشار أن رئيس الحكومة قد أكد الى آخر لحظة الأسبوع المنقضي تمسكه بالمسار الدستوري المحدد لاقالة الحكومة والذي يمر وجوبا عبر التصويت على لائحة لوم للحكومة من قبل أغلبية في البرلمان …ويريد الصيد بتمسكه بعدم الاستقالة وطلبه تنفيذ الأحكام الدستورية لا التشبث بامكانية واهية للبقاء في الحكم بل الخروج بطريقة حضارية وخاصة توفير الفرصة له لتقديم بيان واضح في ما نجحت فيه الحكومة وما لم تنجح وربما أيضا تحديد المسؤوليات بوضوح في الملفات التي فشلت فيها الحكومة لأسباب متعددة وأهمها أساسا غياب المساندة السياسية الفعالة من قبل الحزب الأغلبي نداء تونس.
ع.ع.م.
شارك رأيك