أكد حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي اليوم عن رفضه “المبدئي” لكل محاولات تغيير الحكم عن طريق الانقلابات العسكرية وتمسكه بالمنهج الديمقراطي والسلمي في التغيير وباحترام المؤسسات التي تفرزها الانتخابات في اشارة للانقلاب العسكري في تركيا.
و عبر الحزب في بيان له عن تضامنه مع جميع مكونات الشعب التركي ومع قواه التقدمية والديمقراطية في نضالها من أجل التعددية والحريات وحقوق الإنسان في هذه الظروف الدقيقة.
وحمل المسار الديمقراطي الاجتماعي السلطات الحاكمة في تركيا مسؤولية تدهور الأوضاع مطاليا اياها باحترام القانون واستقلال القضاء والعمل على تجاوز مخلفات هذه الأزمة في أسرع الأوقات عبر معالجة جدية للمشاكل القائمة.
وكما عبر الحزب عن ثقته في قدرة الشعب التركي بمختلف قواه السياسية والاجتماعية على تجاوز هذه المحنة وتجنب مخاطر توظيف الدين في السياسة بما يضمن تعميق الحريات الفردية والجماعية والتعايش بين مختلف مكوناته.
واعتبر الحزب ان يتابع بانشغال كبير التطورات الخطيرة التي تشهدها تركيا منذ المحاولة الفاشلة التي قام بها جزء من قيادات الجيش للإطاحة بالنظام القائم وما تخللها من سقوط مئات الضحايا من مدنيين وعسكريين واعتقال أعداد كبيرة من أفراد الجيش وعزل مئات القضاة وما رافقها من أعمال تنكيل وذبح وانتقام وإهانة للمؤسسة العسكرية و فق نص البيان.
م.ص.ع.
تونس في 18 جويلية 2016
شارك رأيك