تسلمت تونس، أمس الاثنين، في اختتام أشغال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بكيغالي، جائزة أفضل مؤشر للحقوق الاجتماعية لفائدة المرأة ، اعترافا بجهود تونس في النهوض بمكانة المرأة ودعم حقوقها والمساواة بين الجنسين.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء،تسند هذه الجائزة التي أشرفت على تسليمها مفوضة الاتحاد الإفريقي نكوسازاما ديلاميني زوما إلى الدول الإفريقية التي حققت تقدما هاما في تنمية النوع الاجتماعي ودعم حقوق المرأة في كل المجالات.
وأكدت مفوضة الاتحاد الإفريقي في كلمة لها بالمناسبة أن التحديات والعقبات التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين ما زالت قائمة.
واعتبرت وزارة الشؤون الخارجية هذه الجائزة اعترافا دوليا جديدا بريادة تونس في مجال حقوق المرأة والتي قطعت تونس أشواطا كبيرة في تدعيمها على المستوى التشريعي خاصة منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر ثورة حقيقية على المستويين العربي والإفريقي ومنحت المرآة التونسية وضعا استثنائيا .
ولم تكن هذه المجلة التي تعود إلى فجر الاستقلال إلا نتيجة طبيعية للحركة الإصلاحية التونسية منذ خير الدين باشا مرورا بالطاهر الحداد والزعيم الحبيب بورقيبة.
يذكر أن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي انعقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي من يومي 17 و 18 جويلية 2016 تحت شعار” 2016 سنة حقوق الإنسان في إفريقيا مع التركيز على حقوق المرأة.”
بلاغ
شارك رأيك