قامت مجموعة من الارهابيين السوريين من “حركة نور الدين زنكي” ( من فصائل جبهة النصرة) بذبح طفل فلسطيني عمره 13 سنة وعرضت رأسه في مخيم حندرات شمال حلب .
وحركة نورالدين زنكي من فصائل ما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة” في سوريا ، المدعومة أميركياً وسعودياً. ويدعى الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى بينما يدعى المجرم الذي ذبحه بكل برودة دم متين أبو محمود .
وقد دهش المتابعون على الشبكات الاجتماعية من هذه الهمجية التي تظهر هؤلاء العناصر وهم الذين تمولهم الولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا والذين تصفهم أمريكل و دول الاتحاد الأوروبي بالمعارضة المعتدلة ..
وقد قال أحد قادة حركة نورالدين زنكي في حوار مع قناة فرانس 24 في مخيم حندرات بدون أـن يتأسف للضحية أو يعتذر عما حصل :” اذا كانت الضحية عمرها يفوق 19 سنة فهي مسؤولة عما يحدث لها ..وان كان عمرها أقل فنحن نريد أن نذكر العالم بأن بشار الذي يحاربنا ببراميل النفط يستعمل الأطفال لمحاربة رجال أحرار من المعارضة المعتدلة..” (هكذا) ..
وقد انتشر شريط الفيديو منذ 19 جويلية على الشبكات الاجتماعية ونرى فيه أولا عناصر حركة زنكي يسخرون من الطفل الذي يبدو أنه لا يفقه ما يحدث له ومن ثم يصرخون الله أكبر ويتقدم المدعو متين أبو عبدالله ليطرح الولد الصغير على الشاحنة الحمراء ويقطع عنقه فورا ..قبل أن يجول بالرأس الدامي في طرقات المخيم ..
ع.ع.م.
شارك رأيك