أكد المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولانس، المكلف بالتحقيق في قضية هجوم نيس الأسبوع الماضي، أن القاتل حصل على دعم ولديه شركاء في الحادث..
وأضاف مولانس أن السائق محمد بوهلال الحويج (31 عاماً) قد خطط قبل أشهر للهجوم، الذي خلف 84 قتيلا مساء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي الخميس 14 جويلية الجاري، مشيرا أن خمسة من المشتبه بهم، أربعة رجال وامرأة، لا يزالون رهن الاعتقال.
والموقوفون الخمسة منهم 3 من أصول تونسية وهم كل من رمزي أ يبلغ من العمر 21 سنة ، صاحب سوابق حوكم 3 مرات (من 2013 الى 2015) من أجل جرائم صغيرة ويبدو أن رمزي هو الذي تلقى آخر رسالة قصيرة من بوهلال قبل اقدامه على فعلته يشكره فيها على المسدس ..الشرطة وجدت عند رمزي 2500 أورو وسلاح كالاشنيكوف ..لم تتبين بعد الغاية من استعماله.
والتونسي الثاني هو شكري س ويبلغ من العمر37 سنة ويشتبه أنه رافق بوهلال في الشاحنة قبل العملية كما ارسل له رسالة قصيرة يحثه فيها على فعلته ..
أما الثالث فهو محمد وليد وهو تونسي فرنسي يبلغ من العمر 40 سنة يشتبه أنه ساهم في تحول بوهلال الى التشدد ..الشرطة سجلت ما لا يقل عن 1278 مكالمة بينه وبين بوهلال خلال الفترة ما بين 2015 و2016 ..
والشخصان الآخران هما زوج من ألبانيا رجل يدعى أرتان يبلغ من العمر38 سنة ورفيقته وتدعى إنكليدجا وتبلغ من العمر 42 سن وهما متورطان في بيع سلاح المسدس الذي استعمله القاتل ضد الشرطة…
وقد أفاد المدعي العام مولانس ان المتورطين الخمسة لا تحوم حولهم شبهة الإرهاب سابقا، وهم متورطون في قضايا تحيل وسرقة وعنف وإستعمال مخدرات.
م.ع. (وكالات)
شارك رأيك