جدّد رئيس الحكومة تمسكه بعدم الاستقالة والتوجه نحو مجلس نواب الشعب للتصويت على منح الثقة لحكومته حرصا منه على احترام الدستور وعلوية القانون للخروج من الباب الذي دخل منه سواء أكان هذا الباب صغيرا أم كبيرا.
وأوضح في حوار نشر اليوم الأحد 24 جويلية 2016 بصحيفتي الصحافة و لابراس أنّه لم يسْعَ إلى هذا الموقع وغير متشبّث بالسّلطة كما أنه غير قابل للابتزاز أو راضخ للتهديدات مهما كان مصدرها ونوعها.
وقال الصيد إنّه يقود حكومة ائتلاف متكونة من أربعة أحزاب مختلفة من الصعب توحيد رؤاها جميعا، مشيرا إلى أنّه من الضروري أن يعلم الرأي العام بأنّ علاقته تصدعت ببعض الأحزاب بسبب رغبتها في التدخل في التعيينات، مضيفا بأنه وجد صعوبة في التعامل مع بعض الأحزاب الحاكمة بسبب تكونها من أجنحة أو قيادات مختلفة و غياب محاور وحيد .
وقال الحبيب الصيد أنه مقتنع تمام الاقتناع بعمله وبالتمشي الّذي انتهجه سواء كان ذلك في إدارته للعمل الحكومي أو في المواقف التي اتخذها.وأضاف الصيد أن ضميره مرتاح وانه سلك الطريق الذي يدعم المسار الديمقراطي.
ش.أ
شارك رأيك